أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت ان "حكومة الاحتلال تسعى الى تحويل الصراع السياسي من اجل حقوق شعبنا الى صراع ديني في القدس"، معتبراً "الاعتداء الاجرامي على المصلين في المسجد الاقصى متواصل وبشكل يومي فيما يواصل شعبنا التصدي لهذه الاعتداءات بثبات وصمود امام اجراءات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة."
وأشار رأفت في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إلى أن "الاتصالات مستمرة مع الاشقاء في الاردن من أجل وقف الاعتداءات اليومية في القدس الى جانب المتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية من اجل تقديم منفذي الاعتداءات وسياسييهم إلى المحاكمة."
وفيما يتعلق بالإعلان عن سبع محميات طبيعية في الاراضي الفلسطينية، اعتبر رأفت أن "إقامة سبع محميات جديدة لصالح الاستيطان وتجديد وتوسيع اثتني عشرة محمية سابقة، يؤكد أن وزير حرب الاحتلال ماض بضم مناطق جيم بالضفة لإسرائيل، وهو ما يشكل ستين بالمئة من مساحتها."
ولفت إلى أن "وزير حرب الاحتلال أعلن سابقا منع البناء الفلسطيني في مناطق (ج)، ونيته توطين مليون مستوطن جديد خلال العشرة اعوام المقبلة، مؤكدا أن كل ذلك يأتي ترجمة لتصريحات نتنياهو بضم الاغوار وجميع المناطق المقام عليها المستوطنات."
وأوضح رأفت أن "القيادة تتابع عملها مع المحكمتين الجنائية والعدل الدوليتين، وسيجري التوجه إلى مجلس الامن وفي حال استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو، سيتم دعوة الجمعية العامة للانعقاد تحت بند "متحدون من اجل السلام" للمطالبة في تعليق عضوية اسرائيل في الامم المتحدة نتيجة كل اجراءاتها التي تدمر حل الدولتين عبر ضم الضفة."
وحول تصريحات رئيس غواتيمالا الجديد بأن بلاده ستبقي مكتب سفارتها في القدس، أكد رأفت أن "الولايات المتحدة تسعى مع بعض الدول التابعة لها في امريكا اللاتينية إلى فتح سفارات لها في القدس الشرقية المحتلة، لافتاً إلى أن هندوراس أعلنت أنه إذا افتتحت تل ابيب سفارة لديها فسيتم القيام بخطوة ممثلة بافتتاح سفارة لها في القدس."