أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يوم الاثنين، أن الأسيرات الفلسطينيات يعانين من ظروف صعبة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضحت الهيئة، عقب زيارة محاميتها لهنّ في "الدامون"، أن أبرز ما تعاني منه الأسيرات هو النقل المرحلي للمعتقلات الجدد إلى سجن "هشارون" في غرف عزل انفرادي وفي ظروف سيئة، إذ تحتجز فيه المعتقلات لفترة تصل إلى الشهر، وذلك قبل نقلهن إلى سجن "الدامون".
ونقلت المحامية عنهن مطالباتهن المتواصلة بتوفير طبيبة نسائية، وتقديم العلاج الطبي اللازم للأسيرات المريضات والجريحات، كالأسيرة إسراء الجعابيص والتي تعاني من حروق في كافّة أنحاء جسدها، أصيبت بها أثناء عملية اعتقالها، والأسيرة نسرين حسن والتي تعاني من السكري والأعصاب، والأسيرة أنسام شواهنة والتي تعاني من آلام في المفاصل، والأسيرة مرح باكير والتي تعاني من تشنجات، بالإضافة إلى الأسيرة روان أبو مطر والتي تعاني من آلام في البطن.
ويضاف لذلك وفقا للهيئة، الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها الأسيرات في "الدامون"، ومنها التنكيل بالأهالي والمماطلة في إدخالهم للزيارة، ومنع دخول الأغراض الخاصة بالأشغال اليدوية، ومنع الاتّصال الهاتفي مع الأهالي، وزرع الكاميرات في ساحة السّجن.
يذكر أن (41) أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"، بينهنّ (18) أماً، وأربع أسيرات قيد الاعتقال الإداري "بلا تهمة".