أفادت القناة العبرية (13) بان إسرائيل حذرت حركة حماس في رسالة نقلتها قبل انعقاد قمة زعماء وقادة العالم خلال الأيام القريبة في مدينة القدس، انه في حال "عملت حماس على تخريب قمة الزعماء والقادة-الجيش الإسرائيلي لن يتردد بالرد بقوة، حتى عندما يتواجد زعماء العالم هنا في القدس".

في إسرائيل، هناك تقديرات على ان حماس قررت اثارة التصعيد مع إسرائيل على خلفية ما اعتبرته الحركة تفاهمات عالقة حول التهدئة طويلة الأمد، وحول الرغبة في اظهارها القوة امام إسرائيل بالوقت الذي تغلق فيه مصر الصنبور امامها. حسب القناة العبرية

وذكرت القناة بان إسرائيل تفحص ان كانت حماس هي من تقف وراء الهجمات بالبالونات التي تحمل متفجرات، ولا يستبعدون احتمال محاولتها تخريب قمة الزعماء، ان كان من خلال مضاعفة ارسال البالونات التي تحمل متفجرات تجاه المناطق المحيطة في قطاع غزة أو عن طريق الاتاحة للتنظيمات الصغيرة، إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل.

وحسب القناة، فان الجيش الاسرائيلي سيكون مستعدا أيضا من خلال نشر القبة الحديدية، او من خلال وسائل أخرى. أيضا جهاز الشاباك يستعد لعملية امنية هي الأكبر في تاريخه والتي ستشمل تعبئة كاملة للوحدة 730، وحدة الامن الشخصية، من اجل تأمين جميع زعماء العالم الذين سيصلون الى إسرائيل، ومع توقع تصاعد التوتر الأمني في الأيام القريبة.

وعلى صعيد متصل، افادت تقارير بان وحدة "الارباك الليلي" التي مهمتها مضايقة المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة ستستأنف نشاطها على الحدود مع قطاع غزة.