دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتخفيف المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون بالضفة الغربية والقدس.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وأوضح دوغريك أن الدعوة جاءت على لسان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر التي أنهت الاثنين زيارة استغرقت ستة أيام، شملت الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن مولر قالت "لحين التوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق، فعلى المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم بطريقة متسقة ومستدامة لتلبية احتياجات الفلسطينيين الأكثر ضعفا".
ولفت إلى أن المسؤولة الأممية "جددت التزام الأمم المتحدة بمعالجة الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى حلول طويلة الأمد، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة".
كما أكدت ضرورة التزام المجتمع الدولي بضمان استمرار تقديم التمويل للمساعدة في تخفيف التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك شرقي القدس.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ عام 2006، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.
وأطلقت الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة العديد من النداءات التي تحذر فيها من مآلات ما يحدث في غزة، وترك الوضع الإنساني للانفجار، كما دعت المجتمع الدولي إلى المسارعة لغوث الفلسطينيين وسدّ العجز الذي نتج عن إخلال بعض الدول بالتزاماتها الرسمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.