أفادت هيئة البث العبرية الرسمية "كان" نقلا عن مسؤولين في حزب "الليكود" بان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو توجه الى البيت الأبيض للحصول على الضوء الأخضر لتعزيز عملية فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن، قبل الانتخابات وحتى قبل نشر خطة السلام الامريكية".
وقال المسؤولون في الليكود ان هذا هو السبب أيضا في عدم اعلان نتنياهو عن الامر خلال اطلاق الحملة الانتخابية لليكود، حيث ينوي الأسبوع القادم عرض الموضوع للتصويت عليه في الكنيست. وذكرت الهيئة ان ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي فضل "عدم الرد" على ما ورد.
من جانبه طالب وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت عبر تغريدة له في تويتر نتنياهو "التوقف عن الاقوال" والعمل بالفعل على عرض قضية ضم غور الأردن في الاجتماع الحكومي المقبل.
وقال بينت :"الحديث عن فرض السيادة الإسرائيلية في غور الأردن، ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) مباركة، لكن هذه كما قلنا، مجرد أقوال. الاختبار الوحيد هو الفعلي. أطالب رئيس الحكومة بعرض الموضوع للتصويت عليه أمام الحكومة الاحد القادم وصدور امر في ذلك".
كما طالب بينيت بعرض القضية أمام الكنيست الثلاثاء القادم، لانه برأيه الامر سيمر دوم مشاكل، واختتم تغريدته بالقول :"فقط الأفعال هي التي تحدد".
بين نتنياهو ورئيس تحالف "ازرق ابيض" بدأت امس حرب كلامية حول قضية ضم غور الأردن. رئيس الحكومة قال انه سيضع بيني غانتس قريبا أمام اختبار، وان يفحص جيدا ان كان بالفعل يدعم مبادرة فرض القانون الإسرائيلي على غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت. نتنياهو قال انه يتوقع "دعم كامل من غانتس وازرق ابيض لهذه العملية التاريخية".
وتعهد رئيس "أزرق أبيض"، بيني غانتس، الثلاثاء بضم غور الأردن " مع المجتمع الدولي" في حال فوزه في الانتخابات المقبلة. ، وقال غانتس إن المنطقة التي تشكل 20% من الضفة الغربية "ستظل جزءا من اسرائيل في إطار أي اتفاق سلام مستقبلي وأن الحكومات السابقة التي أظهرت استعدادا للتفاوض على المنطقة الاستراتيجية كانت مخطئة".