طرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من أمام كنيسة القديسة حنة "الصلاحية"  بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

ووبخ ماكرون عناصر شرطة الاحتلال الذين تواجدوا أمام الكنيسة وطلب منهم أن يسمحوا له بالدخول إليها، قائلا لهم باللغة الانجليزية "لا يعجبني ما فعلتم أمامي" قبل أن يطلب منهم المغادرة، في مشهد يذكر بموقف مشابه حصل مع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك عام 1996، حين انفجر وقتها غاضبا بوجه قائد شرطة الاحتلال الذي حاول التضييق عليه خلال زيارته البلدة القديمة في القدس المحتلة.

ووثق أشخاص تواجدوا في المكان  مشادة كلامية للرئيس ماكرون مع عناصر شرطة الاحتلال ، في شريط فيديو نشره مراسل فرنسي على موقع "تويتر".

وأفادت تقارير بأن ماكرون أراد دخول الكنيسة، فيما أراد عناصر شرطة الاحتلال مرافقته الى داخل الكنيسة، وبالتالي رفض ماكرون ذلك، قائلًا إن الكنيسة موجودة في أرض خاضعة لسيطرة فرنسا، ولا أوافق على مرافقتي إلى الداخل. وفي نهاية الأمر لم يدخل ماكرون الى الكنيسة.

وصعد ماكرون النبرة مبادرا عناصر شرطة الاحتلال باللغة الإنكليزية، قائلا له: "لم يعجبني ما قمت به أمامي، نعرف القوانين وعلى الجميع احترامها، اخرج حالا، أنا آسف، لا يحق لأي شخص استفزاز الآخر، دعونا نحافظ على هدوئنا، ويرجى احترام القوانين القائمة منذ قرون".

https://www.youtube.com/watch?time_continue=41&v=I-hjXYvu87c&feature=emb_title