أشار مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة إلى الجريمة الانسانية بحق ما يقارب من 37 طفل فلسطينى منع ذويهم من الزيارات ممن تم نقلهم من معتقل عوفر إلى سجن الدامون بظروف مأساوية وصعبة دون اصطحاب ممتلكاتهم وملابسهم واحتياجاتهم من الأغطية وبظروف قسم قاسية من كل النواحي الحياتية ، الأمر المخالف لاتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1959م، والتي تنص على حماية الأطفال وحقوقهم في ( الحياة ، والتعليم ، والغذاء ، والصحة ، والمياه ، والهوية ، وحق الحرية ، والحماية ) .
ودعا د. حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال لتطبيق الاتفاق بانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى والمعتقلين ، معتبراً أن الزيارة حق للأسير كفلته الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقتى جنيف الثالثة والرابعة .
وأشار د. حمدونة أن الأسرى والمعتقلين سابقاً حققوا بالكثير من النضالات والشهداء ظروف زيارات منتظمة ، بالإضافة للزيارات الخاصة ، ودخول الأقرباء من الدرجة الثانية ، وإدخال الأطفال آخر ربع ساعة من الزيارة ، وإدخال احتياجات الأسرى من ملابس وأحذية وأغطية وبعض الاحتياجات الغذائية .
وقال د. حمدونة أن سلطات الاحتلال تعرقل زيارة أهالى الأسرى والمعتقلين ، وتمارس سياسة الإذلال والاهانة بحق العائلات على المعابر والحواجز وبوابات السجون خلال زيارة أبنائهم ، وتمنع منح التصاريح لبعضهم ، وتمنع أسرى من الزيارات رغم اتفاق الاضراب .
وطالب وسائل الاعلام والمؤسسات الحقوقية والانسانية " المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لتنفيذ مطالب اضراب الأسرى وعلى رأسها انتظام الزيارات ، وحذر من استمرار الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الانسان .