التقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ووفد قيادة الحركة المرافق له، يوم الجمعة، وان عزيزة إسماعيل نائب رئيس الوزراء الماليزي وزير الداخلية محيي الدين ياسين، وذلك في إطار لقاءاته الرسمية التي يعقدها مع القيادة الماليزية ومكونات المجتمع الماليزي.
وقد استعرض رئيس الحركة التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، وخاصة فيما يتعلق بالقدس واللاجئين في إطار ما يسمى بصفقة القرن التي أعيد الحديث حول محاولات فرضها مؤخرًا وتستهدف ثوابت القضية الفلسطينية.حسب بيان صدر عن الحركة
وأكد ضرورة مواجهة الصفقة وما يخطط لها، قائلًا إن "الشعب الفلسطيني لن يمرر هكذا مخططات."
وشرح هنية الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الفلسطينيون، سواء في مخيمات اللجوء، أو في الضفة الغربية ومصادرة الأراضي ومضاعفة المستوطنات والمستوطنين وممارساتهم العدوانية العنصرية، وحصار غزة وما نجم عنه من آثار صعبة.
وأكد في الوقت نفسه صورة الصمود والتحدي التي يعكسها الفلسطيني أيضًا، ورفضه لكل الإملاءات وإجهاضه للمؤامرات المختلفة، والتفاف الفلسطينيين حول المقاومة التي تشكل لهم الدرع الحامي وعنوان الثبات.
كما التقى رئيس الحركة والوفد المرافق وزير الداخلية محيي الدين ياسين، حيث وضعه أيضًا في صورة خطورة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والأوضاع المعيشية الصعبة للفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.
وأشاد بالعلاقة الثنائية مع ماليزيا، والمواقف المتقدمة لماليزيا تجاه فلسطين وقضيتها الوطنية وحقوق شعبنا، والدور الذي تقوم به رسميًا وشعبيًا لدعم صمود شعبنا وكسر الحصار.
وأشار رئيس الحركة إلى ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت ما هو مطلوب منها لإنجاح العملية الديمقراطية، وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الشراكة.