القدس: إصابة 23 مواطن بقمع الاحتلال مسيرة خرجت للمطالبة بالبحث عن طفل اختفت آثاره في بيت حنينا

أصيب 23 مواطنا فلسطينيا على الأقل في ساعة متأخرة الليلة عقب قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة شارك بها المئات لمطالبة شرطة الاحتلال بالتدخل الجدي لكشف مصير طفل مقدسي اختفت آثاره في بيت حنينا  شمال القدس عصر الجمعة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، إن طواقمها نقلت عددا من الاصابات للعلاج في المستشفيات فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية، وأن الإصابات تنوعت بين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق والسقوط.

وحمل محافظ القدس عدنان غيث سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الطفل  قصي أبو ارميلة (8 سنوات)، والذي اختفت آثاره في بيت حنينا.

وشكر أهالي القدس الذين خرجوا من جميع الأحياء للبحث عن الطفل المفقود، بشكل دفع الاحتلال للجنون والاعتداء عليهم ونصب الحواجز العسكرية في محيط المدينة المقدسة.

وأغلقت سلطات الاحتلال حاجزي قلنديا ومخيم شعفاط، ومنعت دخول القدس بشكل تام.

وكانت قد قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مواطنين مقدسيين احتجوا قرب مركز شرطة "النبي يعقوب" شمال القدس، مطالين بالكشف عن مصير الطفل أبو رميلة، والذي اختفت آثاره، وسط مخاوف من قيام مستوطنين باختطافه.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب المطالبين بالكشف عن مصير الطفل.

وحضر محافظ القدس عدنان غيث ومختلف فعاليات المدينة للبحث عن الطفل في الأحياء القريبة.

ونفت عائلة الطفل أن يكون لديها أي خلافات مع أي جهة، معربة عن تخوفها من قيام مستوطنين باختطافه.

 

83655403_173055577242344_2505030269413621760_  n

video_2020-01-25_00-24-50

video_2020-01-25_01-56-23

video_2020-01-25_00-03-31

84298886_194918481629275_6241967114341351536_n

84134588_1527181787432922_2709334424800985088_n

83696946_1471949172979691_7852955159862061071_n

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة