قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة:" إننا نهيب بالسفراء العرب والمسلمين الذين وجهت لهم دعوات لحضور إعلان صفقة القرن المشؤومة غداً، بعدم المشاركة في هذه المراسم التي نعتبرها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية."
وأضاف أبو ردينة في بيان، مساء الاثنين، "أننا علمنا بأن عددا من سفراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة الذين وجهت لهم دعوات رفضوا المشاركة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية يثمنون ويقدرون المواقف المشرفة لهذه الدول تجاه قضيتنا وشعبنا".
وبعثت الإدارة الأمريكية دعوات لجميع سفراء الدول العربية بمن فيهم سفراء دول الخليج المقيمين في واشنطن، لحضور لقاءات في البيت الأبيض لمناقشة صفقة القرن التي ينوي الرئيس دونالد ترامب نشرها غدا.
وذكرت تقارير عبرية بأن دعوات مماثلة تم إرسالها لبعض وزراء الخارجية العرب، بهدف دراسة التطورات الإقليمية وإمكانية اتخاذ خطوات تطبيعية مع إسرائيل، تمهيدا لاحتمال إطلاق صفقة القرن بموازاة دعم عربي لها. مشيرة إلى أن إدارة الرئيس ترامب لا تزال تنتظر أجوبة هؤلاء المسؤولين العرب.