افادت قناة "الأقصى" الفضائية ، مساء الثلاثاء، بان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية هاتف الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، قبيل اعلان "صفقة القرن".
وذكر بيان لحركة حماس بان هنية أجرى قبل قليل إتصالا هاتفيا مع الرئيس محمود عباس أكد خلاله رئيس الحركة على موقف حماس برفض صفقة القرن.
وشدد هنية قائئلا :" أننا جميعا في خندق مشترك للحفاظ على قضيتنا الفلسطينية وحقوقنا الكاملة في القدس واللاجئين والدولة. "
وأكد أهمية "الوحدة الوطنية وجاهزية الحركة للعمل المشترك سياسيا وميدانيا في إطار نضالنا الشعبي لقطع الطريق على هذه التوجهات الامريكية الإسرائيلية ."
وقال "إن جماهيرنا في كافة أماكن تواجدها مستندة إلى هذا الموقف."
وشدد رئيس المكتب السياسي بأن أي "مشروع يتجاوز حقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة والواضحة لا مستقبل له على الاطلاق. "
من جهته ثمن الرئيس أبو مازن هذه المبادرة وأكد على "موقفه الواضح برفض هذه الصفقة والعمل على المسارات السياسية والدبلوماسية والشعبية لمواجهتها"، مرحبا بالعمل المشترك في الداخل والخارج بهذا الاطار.
وأشار أبو مازن الى دعوته لاجتماع وطني الليلة حيث رحب رئيس المكتب السياسي بهذه الدعوة مشيرا الى "مشاركة بعض الاخوة من الضفة في هذا اللقاء. "حسب البيان
وتم الاتفاق خلال الاتصال على استمرار التنسيق والتواصل المستمرين.وفق البيان
هذا وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بان الرئيس عباس تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وعبر هنية، خلال الاتصال، عن وقوف حركة "حماس" خلف مواقف الرئيس الثابتة، والتمسك بالثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض ما يسمى "صفقة القرن" الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني.وفق الوكالة
وشدد على "وجوب وقوف الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وأطيافه السياسية جنبا إلى جنب، دعما لمواقف الرئيس الثابت والرافض لكل مخططات تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها "صفقة القرن".
ودعا هنية إلى "وضع جميع الخلافات جانبا، والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني."
من جانبه، ثمن الرئيس مبادرة هنية، مؤكدا أن نقطة ارتكاز مواجهة وإسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية تستند إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية. حسب الوكالة الرسمية