عارضت مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية السيناتور اليزابيث وارن "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترمب.

وقالت وارين، في تغريدة لها على حسابها الشخصي في موقع "تويتر"، إن "خطة السلام" التي وضعها ترمب "هي إقرار للضم ولا تقدم أي فرصة لدولة فلسطينية حقيقية".

وأضافت أن "إطلاق خطة دون التفاوض مع الفلسطينيين ليس دبلوماسية، إنه أمر مزيف. سأعارض ضما أحادي الجانب بأي شكل من الأشكال، وسأراجع أي سياسة تدعمه".

وفي السياق ذاته، قال المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية بيرني ساندر، إن ما يسمى بـ"صفقة السلام" التي وضعها ترمب "غير واقعية، وستؤدي إلى إدامة الصراع. هذا غير مقبول".

وأضاف ساندر، في تغريدة له على "تويتر"، إنه "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من تقرير المصير في دولة مستقلة خاصة بهم إلى جانب إسرائيل آمنة"، مطالبا "بتنفيذ اتفاق عادل وشامل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".