تواصلت يوم الأربعاء، ردود الفعل الدولية الرافضة لـ"صفقة القرن"، التي أعلن بنودها أمس الرئيس الأميركي ترمب، والتأكيد أن تحقيق السلام في المنطقة يجب أن يكون وفق الشرعية الدولية وحل الدولتين وبرضى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
فرنسا تؤكد تمسكها بحل الدولتين
أكدت فرنسا ، ضرورة تطبيق حل الدولتين في الشرق الأوسط بما يتماشى مع القانون الدولي.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، تعقيبا على ما ورد فيما يسمى "صفقة القرن"، أن بلادها تعرب عن قناعتها بأن حل الدولتين طبقا للقانون الدولي والمعايير الدولية المعترف بها ضروري لقيام سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأضافت، "أن فرنسا ستواصل التحرك في هذا الاتجاه بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين وكل الذين يمكنهم المساهمة في تحقيق هذا الهدف".
وأكدت "أن بلادها ستبقى متنبهة لاحترام التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين وأخذها بعين الاعتبار".
الصين: قرارات الأمم المتحدة و"حل الدولتين" تشكل الأساس لحل القضية الفلسطينية
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، إن بلاده ترى أن قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، و"حل الدولتين"، ومبدأ "الأرض مقابل السلام" وغيرها من الإجماع الدولي، تشكل الأساس لحل القضية الفلسطينية ويجب احترامها.
وأضاف المتحدث في بيان صحفي، ردا على اعلان "صفقة القرن"، انه ينبغي لدى الحديث عن أي حل للقضية الفلسطينية، الاستماع الى آراء ومقترحات الأطراف الرئيسية، خاصة الجانب الفلسطيني، وينبغي التوصل إلى اتفاق من خلال الحوار والتفاوض على قدم المساواة، ما سيساعد على دفع التسوية المبكرة والشاملة والعادلة والدائمة للقضية الفلسطينية.
الرئيس اللبناني في اتصال مع الرئيس: ندعم موقف فلسطين في مواجهة "صفقة القرن"
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالاً هاتفيا من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل عون.
وأكد الرئيس عون، دعم لبنان الكامل للحقوق الفلسطينية المشروعة في مواجهة المخاطر المحدقة بها، قائلا: "نحن معكم وإلى جانبكم في أي موقف تتخذونه لحماية حقوقكم".
وأعرب عن امله بأن تتخذ الدول العربية موقفاً حاسماً وموحداً لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر الرئيس عباس، نظيره اللبناني على مواقف بلاده التي لطالما كانت داعمة للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.
وجدد الرئيس عباس، التأكيد على ضرورة مواجهة الصفقة الأميركية ورفضها وعدم السماح بتمريرها والتمسك بالشرعية الدولية طريقاً وحيداً لحل القضية الفلسطينية.
أبو الغيط: السلام العادل لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهونٌ بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر، وأن خطة ترمب تعكس رؤية أميركية غير ملزمة.
وأوضح ابو الغيط في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، أن القراءة الأولى لخطة ترمب تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم وعدم ملاءمة الكثير من الافكار المطروحة.
وأضاف أن السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال.
وقال: "المعيار الأساسي في الحُكم على أي خطة لتحقيق السلام هو مدى انسجامها مع القانون الدولي ومبادئ الإنصاف والعدالة، وأي خطة جادة لتحقيق السلام لابد أن تُلبي تطلعات الجانبين وأن تأخذ في الاعتبار مصالحهما بالتوازين".
وأكد أبو الغيط أن الموقف الفلسطيني بطبيعة الحال هو الفيصل في تشكيل الموقف العربي الجماعي من خطة السلام الاميركية، مُشيراً إلى اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري السبت المقبل يأتي لبلورة هذا الموقف العربي.
وقال: "الحل لكي يكون عادلاً وقابلاً للاستمرار لابد أن يحقق تطلعات الطرفين، والدول العربية سبق وإن طرحت مشروعاً واضحاً للسلام المتمثل في مبادرة السلام العربية".
اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نرفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قالت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني إن كل محاولات تصفية أو شطب القضية الفلسطينية بما فيها "صفقة القرن" لن تمر وأن مصيرها إلى الفشل.
وحذرت اللجنة في بيان لها، من خطورة ما ورد في بنود الصفقة الأميركية من إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لضم نحو 40% من أراضي الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية إلى إسرائيل بما يخالف كافة القرارات الدولية سواء من مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت أنها ستدعو إلى تحرك شعبي عربي ودولي واسع في كل دول العالم الحر للتعبير عن رفض واستنكار هذه المؤامرة، كما ستقوم باتصالات دولية لحشد موقف عالمي رافض لهذه الصفقة.
وحيت اللجنة القيادة الفلسطينية على موقفها الثابت من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفضها لهذه الصفقة المشبوهة، مؤكدة دعمها الكامل لفلسطين وقيادتها في كل الخطوات التي تتخذها لإحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن أي حل للقضية الفلسطينية لن يكون بغير حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وفق كافة القرارات الدولية والمبادرة العربية التي أقرتها قمة بيروت العربية.
يذكر أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: هي لجنة منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية-الآسيوية، وتضم لجان السلم والتضامن في دول إفريقية وآسيوية وأوروبية، ومقرها العام في العاصمة المغربية الرباط، ويترأسها طالع السعود الأطلسي.
التعاون الإسلامي تؤكد تمسكها بقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام
أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن أساس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، التزام المنظمة المبدئي ودعمها الثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقاً للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل.
وشدد على أن مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس الشريف يعتبر انتهاكاً للمواثيق الدولية.
أردوغان: "صفقة القرن" غير مقبولة على الإطلاق
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الاوسط التي قدم فيها بشكل خاص القدس على أنها "العاصمة التي لا تقسم لاسرائيل"، "غير مقبولة على الإطلاق".
وقال أردوغان كما نقلت عنه وكالة أنباء "الاناضول": إن "القدس مقدسة لكل المسلمين، والخطة الهادفة لتقديم القدس لإسرائيل غير مقبولة على الإطلاق"، مضيفا "انها خطة تهدف الى تشريع الاحتلال الإسرائيلي".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو قد صرح أمس إن خطة السلام المزعومة للولايات المتحدة الاميركية "ولدت ميتة".
وقال: إن هذه "الصفقة" هي خطة ضم تهدف إلى قتل حل الدولتين والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال، وان القدس خطنا الأحمر، ولن نسمح بخطوات لتبرير الاحتلال والاضطهاد الإسرائيليين.
وتابع: "سنكون دائما مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وسنواصل العمل من أجل فلسطين المستقلة، ولن ندعم أي خطة ترفضها فلسطين، لا يمكن للسلام أن يأتي إلى الشرق الأوسط دون إنهاء الاحتلال".
وكانت كل من روسيا، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وتركيا، والأردن، ومنظمة الأمم المتحدة قد أكدوا أمس أن تحقيق السلام في المنطقة يجب أن يكون وفق الشرعية الدولية وحل الدولتين وبرضى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
البرلمان العربي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس
أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي دعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية لعام 2002، وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حل الدولتين بناء على حدود عام 1967.
وقال السلمي في تصريح صحفي، إن مضمون "صفقة القرن" التي أعلنتها الإدارة الأميركية لا تتسق مع قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، مُشدداً على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم والشامل كخيار استراتيجي يُلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وينهي الصراع ويُسهم في دعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
وجدد السلمي دعم البرلمان العربي للشعب الفلسطيني في الحفاظ على حقوقه العادلة استناداً لقرارات الشرعية الدولية، ومساندته في تحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
سوريا تعرب عن رفضها لـ"صفقة القرن" وتجدد وقوفها مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه
أكدت سوريا رفضها المطلق وإدانتها "صفقة القرن" التي "تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب"، وجددت وقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح للوكالة السورية للأنباء "سانا"، إن "الجمهورية العربية السورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لـ"صفقة القرن"، والتي "تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وتندرج في إطار المحاولات المستمرة للإدارات الأميركية المتعاقبة والكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتجاهل الشرعية الدولية وإجهاض قراراتها بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي".
وأضاف المصدر "لقد أوضحت الخطة الأميركية الأخيرة مجددا التحالف العضوي بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في عدائه المستحكم للأمة العربية وقضاياها، وان السياسة الأميركية في المنطقة تهدف أولا وأخيرا إلى خدمة إسرائيل ومخططاتها التوسعية، على حساب الحقوق والمصالح العربية".
وأشار إلى أن "مَن شكل على الدوام الداعم الرئيسي للعدوان الإسرائيلي، غير مؤهل البتة للاضطلاع بدور صانع السلام".
وتابع المصدر ان "الجمهورية العربية السورية تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا الازدراء الأميركي للشرعية الدولية، والتأكيد على قراراتها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس".
وشدد المصدر على أن "سوريا التي جعلت من القضية الفلسطينية بوصلة سياستها الخارجية والقضية المركزية للأمة العربية، تجدد التأكيد على أهمية إيجاد موقف عربي فاعل للتصدي لهذا التمادي الأميركي الصهيوني السافر على الحقوق العربية، والذي يشكل خطرا على حاضر الأمة ومستقبلها، ووقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة".
تواصل ردود الفعل الأردنية المنددة بإعلان ترمب
و تواصلت ردود الفعل الأردنية المنددة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس، بما يسمى "صفقة القرن".
وفي هذا السياق، عبرت نقابة المهندسين عن رفضها المطلق لـ"صفقة القرن"، كونها تكرس جميع رغبات الاحتلال الإسرائيلي وما قام بفرضه على الأرض خلال السنوات الماضية.
وأكدت النقابة دعمها للقرار الفلسطيني المنحاز للثوابت الوطنية والقوى الداعمة الرافضة لـ"صفقة القرن"، داعية كافة المنظمات العربية والدول المختلفة إلى رفضها، والتصدي لكل المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
كذلك، وصفت نقابة المهندسين الزراعيين "صفقة القرن" بأنها "يد الظلم حين تكتب نصا للعدل"، مؤكدة أنها انحياز لجانب واحد على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وإلغاء لكافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة، وعلى حساب إدخال المنطقة برمتها في أتون صراع جديد لن يسلم منه أحد.
ودعت نقابة الصيادلة الأردنية، الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة وعملية لمواجهة هذه الصفقة، واصفة إياها بـ"صفقة العار".
وجدد حزب جبهة العمل الإسلامي، في بيان صادر عنه، موقفه الرافض لهذه "المؤامرة الخطيرة والخبيثة وكل ما ورد فيها من بنود"، فيما ندد حزب الوحدة الوطنية الأردني بانحياز الإدارة الأميركية للاحتلال الإسرائيلي الذي يخرق المواثيق والمعاهدات الدولية ويمارس سياسة الغطرسة والعنصرية.
وجددت نقابة المعلمين الأردنية رفضها لما يسمى "صفقة القرن"، مؤكدة وقوف الشعب الأردني إلى جانب شقيقه الفلسطيني في كل الظروف وعلى مر التاريخ، داعية الجميع إلى رص الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، وتحصين أبنائنا بسلاح الوعي والمعرفة، والوحدة الكاملة في وجه الهجمة الصهيوأميركية لإفشال هذه الصفقة.
السيستاني: السيادة على القدس لأصحابها الفلسطينيين
وأكد المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، أن السيادة على القدس لأصحابها الفلسطينيين.
وأدان بيان صادر عن الموقع الرسمي للسيستاني، إعلان الرئيس الأميركي عن تفاصيل ما تسمى بـ"صفقة القرن"، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشددا على أن القرار لن يغير من حقيقة أن القدس أرض محتلة يجب أن تعود لسيادة أصحابها الفلسطينيين مهما طال الزمن، داعيا إلى تضافر جهود الأمة ووحدة كلمتها في هذا السبيل.
اليمن: موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية راسخ ولن يتغير
وأكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أن موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ثابت وراسخ ولن يتغير.
وقال الحضرمي، في تصريحات نقلها حساب الخارجية اليمنية عبر "تويتر": "موقفنا في الجمهورية اليمنية ثابت وراسخ وداعم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مضيفا: "وسيبقى الشعب اليمني دائما وأبدا مع الشعب الفلسطيني ومع حقه في أرضه ودولته ولن نحيد".
الرئيس الموريتاني: القضية الفلسطينية والقدس في قلب ووجدان كل موريتاني
قال رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، إن القضية الفلسطينية والقدس في قلب ووجدان كل موريتاني.
وأكد الرئيس الغزواني، الموقف الثابت لموريتانيا والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الغزواني، لدى إن هذا الموقف سيبقى كما هو أبد الدهر، وأن موريتانيا حكومة وشعبا لن تدخر جهدا من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة في كل المحافل الدولية، مشيرا إلى أن العلاقات الموريتانية الفلسطينية مترسخة وعميقة.
منسق طاولة السلام الإيطالية: خطة ترمب للشرق الأوسط هي نصب تذكاري للغطرسة والتعسف
قال منسق طاولة السلام الإيطالية فلافيو لوتي، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط نصب تذكاري للغطرسة والتعسف.
وأضاف لوتي في بيان أصدره، يوم الأربعاء، ترمب ينتهك ويهاجم القانون الدولي والشرعية والاتفاقيات والقرارات الدولية. إنه يمحو العديد من الحقوق الأساسية للفلسطينيين. وسرقة الكثير من الأراضي المخصصة لإقامة دولة فلسطينية.
وجاء في البيان "طوال هذا الوقت، يصل التلاعب بالكلمات واستغلالها إلى ذروته. السلام، صفقة القرن، الفرصة التاريخية، الاقتراح، الحل، التفاوض، التبادل... هي تعبيرات فارغة تمامًا عن معانيها الحقيقية ومليئة بعكسها، ابتزاز ، فرض، تهديدات، عدم شرعية، احتيال..".
وأكد أن "خطة ترامب" تتيح الفرصة للحكومة الإسرائيلية لتنفيذ العديد من نواياها المحظورة بموجب القانون الدولي. وليس من الصعب التكهن بأنها ستسمح بانتهاكات جديدة وعنف ودمار وانتهاكات لحقوق الإنسان على حساب المواطنين الذين ظلوا طوال 53 عامًا تحت رحمة الاحتلال العسكري وقوة لا يمكن كبتها. فمن الطبيعي أن يرفض الفلسطينيون هذه الخطة .
وتساءل لوتي، كيف سيكون رد فعل الآخرين؟ ماذا ستفعل الحكومات والمؤسسات التي لا تزال تدعي أنها من محبي القانون والشرعية الدولية؟. وقال: يوجد في خطة ترامب ميزة واحدة فقط فقد جلبت معاناة الشعب الفلسطيني إلى الانتباه الدولي، وذكّر بما قاله الكاردينال كارلو ماريا مارتيني: "إن العلاقة بين فلسطين وإسرائيل هي واحدة من أكثر عمليات السلام حساسية وصعوبة، لكنها في الوقت نفسه ضرورية للغاية. ولن يكون هناك سلام في العالم حتى يسود السلام الكامل في تلك الأراضي. وكل جهود السلام في تلك الأراضي سيكون لها تأثير غير عادي على الكوكب بأسره".
وتابع: بالأمس تم افتتح مرحلة جديدة خطيرة على مستقبل السلام (ليس فقط في الأرض المقدسة)، والقانون الدولي والشرعية (وليس فقط للشعب الفلسطيني)، فلنضع جانبا الشعارات، والجمل التي صدرت ودعونا نحاول أن نفهم كيف تسير الأمور حقًا، دعنا نبدأ القراءة والدراسة مرة أخرى. دعونا نعيد اكتشاف قيمة التقارب والتضامن
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عواصم