رفضت الجزائر ما اصطلح على تسميته بصفقة القرن، واعتبرتها ضد مصالح الشعب الفلسطيني، وجددت دعمها لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، إن الجزائر "على إثر الإعلان عن ما يسمى بـ "صفقة القرن" تجدد دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية".
كما تؤكد دعمها "لحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة عاصمتها القدس الشرقية".
واعتبر البيان أنه "لا سبيل للحل من دون إشراك الفلسطينيين، ناهيك إذا كان هذا الحل موجها ضدهم" في إشارة إلى صفقة القرن.
وأكد البيان تمسك الجزائر بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية ببيروت "والمبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرارين رقم 242 و 338".
ودعا البيان إلى "التحلي بروح المسؤولية وإلى ضرورة رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته".
وشدد البيان على "أهمية تنسيق العمل العربي والدولي المشترك من أجل تجاوز الانسداد القائم".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام تتكون من 80 صفحة وصفها بـ"الفرصة المربحة" لكلا الجانبين، تعترف بالقدس "عاصمة غير مقسمة" لإسرائيل، مضيفا أن عاصمة الفلسطينيين ستضم أجزاء من القدس الشرقية.