"الديمقراطية": تدعو الدول العربية إلى الإلتزام بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني ، ومبادرة بيروت (2002)

 دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأنظمة العربية كافة، للإلتزام بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، في تقرير المصير، والعودة إلى الديار والممتلكات، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، كما أقرتها المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وصادقت عليها القمم العربية والمسلمة، وتكفلها قرارات الشرعية الدولية. كما دعتها إلى الإبتعاد عن أية مواقف، قد تشير في بعض نقاطها إلى إمكانية التقاطع مع " صفقة ترامب – نتنياهو" التي باتت واضحة في نصوصها وأهدافها، ووظيفتها، لشطب المسألة والحقوق الوطنية الفلسطينية.

كذلك دعت الجبهة في بيان لهان الأنظمة العربية كافة إلى الإلتزام بمبادرة القمة العربية في بيروت (2002) التي رهنت العلاقة مع دولة الإحتلال، بإنسحابها الشامل من الأراضي العربية المحتلة حتى حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وقيام دولة الشعب الفلسطيني على حدود 4 حزيران (يونيو) وعاصمتها القدس.

كما رحبت الجبهة بالمواقف الدولية التي أكدت تمسكها بقرارات الشرعية أساساً لحل المسألة الفلسطينية كموقف موسكو، التي أكدت لثلاث مرات متتالية خلال 24 ساعة على ضرورة حل المسألة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية والدولية والقوانين الدولية، وأعلنت رفضها لصفقة القرن لانتهاكها هذه القرارات وهذه القوانين.

كما رحبت بمواقف الإتحاد الأوروبي الذي جدد تمسكه بالشرعية الدولية.

كما وجهت الجبهة التحية إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي أدلى نيابة عنه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان بوجاريك، مؤكداً تمسكها بقرارات الشرعية الدولية وقيام دولة فلسطينية على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.

وختمت الجبهة مؤكدة على ضرورة تحصين الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة "صفقة ترامب ــ نتنياهو" باعتباره الأساس المتين لكسب المواقف العربية والدولية المؤيدة للحقوق الوطنية الفلسطينية، في العودة وتقرير المصير والإستقلال على حدود 4 حزيران (يونيو) 67

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة