اعتبر حزب التحرير في فلسطين صفقة القرن "مؤامرة تهدف لتصفية قضية فلسطين لصالح الاحتلال"، وحذر الحزب في بيان صدر عنه، من خطورة الصفقة ومن أن "أمريكا ويهود قد يعملون على فرضها على الناس بالرضا أو الإكراه من خلال سفك الدماء والقتل والتدمير"، ورأى الحزب في الصفقة "نتيجة لاتفاقية أوسلو التي استغلها كيان يهود لنشر المستوطنات والتوسع في الضفة."حسب البيان
ووصف حزب التحرير في بيانه الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين بالأنظمة "التابعة للغرب" المنفذة لسياساته، واعتبر معارضتها للصفقة معارضة شكلية وليست معارضة حقيقية، كما جدد الحزب تأكيده على "رفض جميع مشاريع السلام سواء حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة" ووصفها بالمشاريع الهادفة لتصفية القضية لصالح الاحتلال.
أما عن كيفية التصدي للصفقة فيرى الحزب أن ذلك يتم فقط من خلال استنصار جيوش المسلمين للتحرك لتحرير فلسطين، رافضا بشكل قاطع التوجه للشرعية الدولية ومؤسساتها أو التوجه لأوروبا أو روسيا حيث يرى أنهم أعداء لأهل فلسطين مناصرين للاحتلال.وفق البيان
وطالب الحزب في بيانه أهل فلسطين بالتصدي للمؤامرة ورفض صفقة القرن وكل مشاريع السلام رفضا مبدئيا ليحولوا بين أمريكا والغرب وبين تصفيتهم للقضية، معتبرا أهل فلسطين بيضة القبان في المعادلة.