قالت إدارة العلاقات الدولية والتعاون في حكومة جنوب إفريقيا، إنها تعتقد بأنه لا يمكن سوى للمبادرات التي يتم إعدادها بمشاركة كاملة من الشعب الفلسطيني تحقيق السلام الدائم، وترى دائما أن من شأن الحوار الحقيقي والشامل والمفتوح التغلّب على المأزق الراهن.
جاء ذلك في بيان صدر عن إدارة العلاقات الدولية والتعاون ، يوم الخميس، تعقيبا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأميركية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.
وترى جنوب إفريقيا بأنه يتم الشروع بعمليات السلام من خلال الالتزام التزاما صادقا بالحوار ابتغاء تحديد الحلول الدائمة.
وأوضح البيان أن جنوب إفريقيا تواصل دعم الجهود الدولية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل ضمن حدود معترف بها دوليا، استنادا إلى الحدود التي كانت قائمة في 4 حزيران 1967 قبل اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية في ذات العام، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقا للقرارات الأمميّة ذات الصّلة، والقانون الدولي، والمعايير المتّفق عليها دوليا.
وأكدت جنوب إفريقيا "موقفها المبدئي المتمثّل في أنه ينبغي ألا تسمح أي عملية سلام بتحوّل الدولة الفلسطينية إلى كيان خالٍ من السيادة، والتواصل الجغرافي، ومقوّمات البقاء الاقتصادية. إذ من شأن سماح عملية السلام بذلك أن يضاعف إخفاق الجهود السابقة الرامية إلى صنع السلام، ويسرّع نهاية خيار حلّ الدولتين، ويُلحق ضررا فادحا بقضية السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء"
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بريتوريا