قرر مشاركون في اجتماع رؤساء الاتحادات والمكاتب الحركية المركزية في الضفة الغربية، مع مفوض النقابات والاتحادات الشعبية توفيق الطيراوي، يوم الخميس، التحرك والتواصل على مستوى الاتحادات والنقابات في الخارج لرفض "صفقة القرن".
وحضر الاجتماع الذي عقد بمدينة رام الله، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في منظمة التحرير انتصار الوزير، وعضو اللجنة المركزية السابق في حركة فتح اللواء سلطان أبو العينين، ونائب المفوض إبراهيم المصري، والنائب الثاني للمفوض عمر الحروب، وأمين سر المنظمات الشعبية نعيم مرار، وأعضاء المكاتب الحركية، والممثلون عن الاتحادات والنقابات.
وقال الطيراوي، إن "فتح" متمسكة بالثوابت وبالمشروع الوطني، والقيادة التي من أنشأته ومن كان منهم ومن سيأتي ليس بينهم خوّان.
وأشار إلى أن السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية أسست على أسس وطنية وكفاءات، وواجبهم ملاحقة العملاء وسماسرة الأراضي.
ولفت الطيراوي إلى أن اللقاء يهدف إلى استنهاض همة أبناء شعبنا لمواجهة ما قرره ترمب ونتنياهو على أرضنا الفلسطينية، وأن ذلك يستدعي العودة إلى المواقف غير النمطية.
وأضاف "لا يوجد في فتح، أي وثيقة تقول إن حدود الدولة هي حدود 67، إنما هي من البحر إلى النهر، ونحن نريد حيفا وعكا".
وتابع "نحن أصحاب الأرض وعلينا أن نذهب للفعل وليس إلى دائرة رد الفعل، ولن نتخلى عن أسرانا وشهدائنا، شعبنا الذي ناضل من جيل الى جيل لـ103 أعوام، جاهز للنضال لمثلها".
وأكد الطيراوي أن شعبنا جزء من الأمة العربية، الفرع الأساسي في شجرة الأمة، ونخوض معركة عنها، داعيا الدول العربية للوقوف الى جانب شعبنا وليس ضد نضاله وحقوقه.
وشدد على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة العطاء، وسيتساوى فيها الجميع كشركاء من أجل الحفاظ على الارض، مؤكدا أن المرأة الفلسطينية بتاريخها النضالي لها دور أساسي إلى جانب الرجل، داعيا الى ضرورة تعديل المناهج بهدف تعزيز روح الانتماء في الأجيال الجديدة.
ووجه الطيراوي رسالة الى حركة "حماس"، داعيا إياها إلى العودة لأبناء شعبها، لأن فلسطين أكبر من الخلافات، في مواجهة الاحتلال.