أعلن الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا رفضه وادانته الشديدين لمشروع السلام الكاذب المعروف بـ"صفقة القرن"، ومطالبته كافة دول العالم العربي والإسلامي والعالمي بالوقوف بجانب الحق الفلسطيني وعدم التعامل مع هذه المؤامرة.
ورأى الاتحاد في بيان صدر عنه، يوم الخميس، أن مشروع ترمب الذي لا يستند للشرعية ويهدف لقتل آمال شعبنا، وأمتنا العربية والإسلامية، مؤامرة كبرى من أجل تصفية القضية الفلسطينية الدولية والقانون الدولي يعتبر مؤامرة وإعلان حرب على أمل الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.
وقال الاتحاد إن مبادرة العار تهدي الكيان الإسرائيلي جزءا كبيرا من الأراضي الفلسطينية. والقدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ومنطقة الأغوار جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران كما تنص علية القوانين الدولية، كما أن المستوطنات بؤر غير شرعية يجب إزالتها حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية أنها تقضي على مشروع حل الدولتين.
وشدد على أن كل من يصمت عن هذه المؤامرة يعتبر مشاركا بها، ومتآمرا على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وبناء عليه نطلق صرخة ونداء إنساني إلى الرأي العام والمجتمع الدوليين من أجل رفض وإدانة هذا العمل الإجرامي الذي هدفه إستباحة وقتل أبناء شعبنا المدنيين العزل العازمين على الدفاع عن الأرض والقدس وأنفسهم.
وأكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا دعمه المطلق ووقوفه خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في الثبات والصمود ومواجهة صفقة العار.