تحت عنوان ( طابا و30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية ) كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي يخاطب بعض العرب فيقول :
سنوات وجمهورية مصر العربية تفاوض لتحرير طابا من الاحتلال الاسرائيلي . وفي التاسع عشر من آذار 1989 رفعت مصر العلم المصري على تلك المنطقة التي لم تتجاوز مساحتها ألف متر مربع ( لاحظوا ألف متر وليس كيلومتر )
وتابع بأن بعض العرب لا يضيرهم ان يتبنوا صفقة قرن الرئيس ترامب ، التي تدعو الفلسطينيين الى التخلي عن 30 بالمئة من الضفة الغربية فضلا عن القدس ، التي تساوي هي الاخرى 10 بالمئة من مساحة الضفة الغربية
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : هذا كرم عربي سخي ، ولكن من حساب الفلسطينيين ورصيدهم . إذا كنتم لا تستطيعون الوقوف معنا ، ففي الحد الأدنى لا تقفوا مع الحلف الصهيو – اميركي ضدنا . هذا الحلف يدافع في المنطقة عن مصالحه وليس عن مصالحكم وهو لن يرفع لكم الكستناء من النار في خلافاتكم مع أحد في الاقليم .