كما رأينا عندما اعلن عن صفقة القرن، التي اسمتها الادارة المريكية الحالية خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سارعت قوى ودول كثيرة وفصائل فلسطينية بالاكتفاء باصدار بيانات ادانة، ولمواجهة صفقة القرن هذا لا يكفي.
فمن اطلع على خارطة فلسطين الجديدة كما سمتها الادارة الامريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب يرى بأن لا سلام في ظل اقتطاع اجزاء كبيرة من اراضي الضفة الغربية ، مع بقاء المستعمرات الاسرائيلية ، واستثناء القدس، التي بحسب خطة السلام المزعومة ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية . .
فالبيانات، التي صدرت وستصدر بادانة خطة السلام المجحفة بحق الفلسطينيين لا توقف صفقة القرن، وانما المطلوب وضع استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة قادرة على الاشتباك الدائم مع الاحتلال، وذلك من خلال مقاومة شعبية سلمية ينخرط فيها كل شرائح المجتمع الفلسطيني. .
لا شك بأن ما يجري من ردود فعل فلسطينية على اعلان صفقة القرن ما زالت دون المستوى ولا ترتقى لمستوى الحدث، ومن هنا تبقى الوحدة الوطنية هي القادرة مواجهة صفقة القرن. ..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت