عقد، يوم السبت، لقاء قمة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة.
وبحث أبو مازن، مع نظيره المصري، آخر المستجدات السياسية، في ظل التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن "صفقة القرن".
وأكد أبو مازن خلال اللقاء ضرورة مواجهة "صفقة القرن" على المستويات العربية والاقليمية والدولية، موجها الشكر والتقدير للجهود المصرية، وأهمية استمرار التنسيق المشترك.
من جانبه، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت الذي لا يتغير بدعم الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وحرصها الدائم على دعم القضية والشعب الفلسطيني، حتى نيل حقوقه المشروعة في الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وحضر اللقاء عن الجانب المصري رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير اللواء عباس كامل، والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، وعن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، مندوبها لدى الجامعة العربية دياب اللوح.
واستقبل أبو مازن، في مقر إقامته بالقاهرة، مساء السبت، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، ووكيل جهاز المخابرات اللواء أيمن بديع.
ووضع أبو مازن، الوزير كامل واللواء بديع، في آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في ظل التحديات التي تواجهها، خاصة فيما يتعلق بـ"صفقة القرن" الأمريكية الاسرائيلية وخطورتها، وضرورة مواجهتها على المستوى العربي والإقليمي الـدولي.
وثمن أبو مازن الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواقف مصر الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ودورها الريادي في خدمة القضية الفلسطينية، وأهمية الاستمرار في التنسيق والتواصل الدائم بين البلدين.