وزير الخارجية الأردني يحذر من التبعات الكارثية لأي خطوة إسرائيلية أحادية

 قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن ثوابت المملكة لا تتبدل، وإنه لا مساومة عليها، ولا تعامل مع أي مبادرة تطرح دون ثوابت ضامنة لكل حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف الصفدي خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ان المبادرة العربية للسلام التي خرجت عام 2002، جاءت لتلبي الحق الفلسطيني بالدولة المستقلة وفق حل الدولتين، وعلى أساس الشرعية الدولية، التي تعتبر السبيل الوحيد من أجل تحقيق السلام الدائم.

وحذر من التبعات الكارثية لأي خطوة إسرائيلية أحادية قد تفرضها على الأرض، الأمر الذي سيعد خرقاً للقانون الدولي، كما حذر من تغير الوضع القانوني والتاريخي بمدينة القدس، والتي أكد أن السيادة عليها يجب أن تكون فلسطينية والوصاية أردنية، والحماية فلسطينية وأردنية وعربية.

وأكد أن الأردن سيظل السند الذي لا يلين للفلسطينيين في الحصول على حقوقهم المشروعة، فيما ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية.

ودعا وزراء الخارجية العرب إلى إطلاق عمل حقيقي ينهي الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويحقق الحلم بالسلام على الأرض الفلسطينية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة