يحلم المصارع الفلسطيني الشاب، علي أبو رميلة، بالمشاركة في بطولات المصارعة الإقليمية والعالمية، مع المنتخب الوطني التركي للمصارعة، مبيناً أنه لا فرق لديه قط، بين فلسطين وتركيا، من حيث الانتماء الوطني.
جاء ذلك في حوار أجراه مع وكالة "االأناضول" التركية، على هامش مشاركته في مخيّم تدريبي بالعاصمة التركية أنقرة.
"أبو رميلة" الذي يواصل دراسته حالياً في السنة الثانية في المعهد العالي للتربية البدنية والرياضة بجامعة أولوداغ التركية، نال المرتبة الأولى خلال إحدى بطولات المصارعة المقامة في فرنسا، ليواصل بعدها تدريباته في هذا المجال؟
وأعرب عن شعوره بالفخر والسعادة إزاء تواجده مع زملائه المصارعين في المخيّم التدريبي بأنقرة.
وأشار إلى أن قدوته ومثله الأعلى في المصارعة، هو المصارع التركي طه آق غول.
وأردف: "التقيت مع أخي طه، وتعارفنا، إنه شخص متواضع. وأكد لي بأن بلوغ الهدف يتطلب الإيمان به، والتحضير الجيّد له."
وفي معرض رده على سؤال حول رغبته في المشاركة ببطولات المصارعة ضمن المنتخب الوطني التركي، قال "أبو رميلة": "بالطبع، لا فرق لدي بين فلسطين وتركيا، كما لا فرق عندي بين رفع العلم التركي والفلسطيني. حلمي هو المشاركة في البطولات ضمن المنتخب الوطني التركي. لا سيما وأن تركيا من أفضل بلدان العالم في المصارعة."
وأعرب عن شكره للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إزاء الدعم الذي يقدّمه لقضية فلسطين ولشعبها.
وأوضح "أبو رميلة" أن أسرته المكونة من أب وأم و7 إخوة، تعيش حالياً في مدينة الخليل، لافتاً إلى المعاناة التي يعيشها السكان هناك، وبالأخص في قطاع غزة التي يصفها بـ "السجن المفتوح."