أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، موقف بلاده الرافض لـ"صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ظريف، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وعبر ظريف، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، أطلع الرئيس عباس، الوزير الإيراني، على موقف فلسطين الرافض للصفقة الأمريكية المزعومة، والتحركات السياسية من أجل الحصول على إجماع دولي لإسقاطها.
كما أطلعه على الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس عباس، إلى أنه سيتم إرسال وفد من منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة لعقد اجتماع مع الفصائل بهذا الخصوص.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة (صفقة القرن)، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.
وتتضمن الخطة، إقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.