شركة الاتصالات تنفي عودة المعدات المسروقة.. وتنظم احتجاجًا في غزة

نفت شركة الاتصالات الفلسطينية، ما جرى الإعلان عنه، حول عودة جزء كبير من المعدات المسروقة من المستودع الرئيسي لها في غزة.

وأكدت الشركة في بيانٍ لها، أن ما تم إعادته جزء بسيط من المواد التي تشمل مواد دعائية وبعض المواد الأخرى التي لا تضمن تحقيق استدامة الشبكة واستمرارية تقديم الخدمات لأنّ المعدات الأساسية للشبكة من الكوابل النحاسية وكوابل الألياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية وغيرها من المواد ما زالت مسروقة.

وشدّدت "بالتل" أنها ما زالت أمام خطر إجبارها على التوقف عن تركيب خطوط جديدة وصيانة الأعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين، معبرةً عن ثقتها بالجهات الأمنية لتكشف الحقيقية وتحاسب المسؤولين، لأن "لا أحد فوق القانون" وكلها أمل في عودة كافة المعدات وبالأخص المعدات والأجهزة الأساسية اللازمة لاستمرارية عمل الشبكة.

وكان الناطق باسم الشرطة في غزة أيمن البطنيجي قال إنه تم خلال 48 ساعة العثور على جزءٍ كبير من المعدات المسروقة من أحد مستودعات شركة الاتصالات في المنطقة الوسطى يوم الجمعة الماضي ، وتم إعادتها إلى شركة الاتصالات.

وأوضحت الشرطة في بيان لها، اليوم الأربعاء، "فور تلقينا بلاغاً بسرقة أحد مستودعات شركة الاتصالات في المنطقة الوسطى يوم الجمعة الماضي؛ باشرت المباحث العامة التحقيق في القضية وتمكنت خلال 48 ساعة من العثور على جزءٍ كبير من المعدات المسروقة، وتم إعادتها إلى شركة الاتصالات".

وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية، أعلنت أمس أن المستودع الرئيسي للشركة في منطقة الزوايدة بغزة، تعرض لعملية سطو مما أسفر عن سرقة محتوياته والتي تقدر بنحو خمسة عشر مليون شيقل، الامر الذي قد يحول دون تقديم الخدمة لشريحة واسعة من أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية.

في هذا السياق، نظمت شركة الاتصالات وقفة احتجاجية، أمام مقرها الرئيس في مدينة غزة، رفضًا واستنكارًا لعملية السرقة، وللمطالبة بتكثيف جهود الأجهزة الأمنية والجهود الرسمية من أجل كشف حقيقة الفاعلين وإعادة المسروقات إلى الشركة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة