دعا صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دول العالم الى إسناد رؤية الرئيس محمود عباس بدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إستقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى إستناداً الى القرارات الأممية ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال لقاء عريقات ، يوم الأربعاء، مع المبعوث النرويجي لعملية السلام تور فنيسلاند، والمبعوث الياباني لعملية السلام ماساهور كونو كل على حدة، إضافة الى اجتماع مشترك مع سفراء وقناصل وممثلي روسيا، تشيلي، البرازيل، المكسيك، كندا، النرويج، تركيا، اكوادور، أورغواي، الأرجنتين، فنزويلا، الفاتيكان، كوريا، الجنوبية، سويسرا والهند، والسفراء العرب المغرب، الأردن، تونس، مصر. إضافة الى لقاء منفرد مع القنصل البريطاني العام فيليب هول.

وأكد عريقات أنه اتضح  للمجتمع الدولي مضمون ما يسمى صفقة القرن وعليه أن يعلن رفضه لكل ما يتناقض مع القانون الدولي والشرعية الدولية ومبدأ الدولتين على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة إستناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، إذ أن كل ما طرح جاء خارج هذه الأطر.

وشَدد عريقات أن مجرد وجود طرح أمريكي رسمي يشرعن الإستيطان والضم والإحتلال والأبرثايد يعتبر دعوة لكل من يملك القوة المادية التوسع على حساب جيرانه والدول الأخرى. ويشكل ذلك انسحاباً حقيقياً من قبل إدارة الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق جينيف والقانون الدولي والشرعية والإتفاقات الموقعة.