حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، من تنامي ظاهرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وآثاره الخطيرة على القضية الفلسطينية.
وقال المفتي في بيان له، إن " ابناء شعبنا يتابعون بألم وقلق شديدين هذه الظاهرة المريرة والمشينة والمرفوضة، والتي من شأنها انتهاك حرماته وسلب أراضيه، وتدنيس مقدسات الأمة."
وأكد أن لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في أوغندا، يتناقض مع المواقف الرسمية للحكومة السودانية والشعب السوداني المؤازر لشعبنا ولقضيته العادلة، في العديد من الميادين والمحافل الدولية.
وطالب المفتي مجلس السيادة السوداني بوقفة جادة في وجه إزاء ما حدث، والذي رفض من خلالها أن يكون أداة في يد الاحتلال وأعوانه لتنفيذ خططه الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمشروع الوطني الكبير بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأهاب حسين بالشعوب العربية والإسلامية بالانتصار لفلسطين وشعبها ومقدساتها، والدفاع عن الأقصى من وطأة الاحتلال وبطشه.