شهيد برصاص الاحتلال في القدس بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة من مدينة القدس، يوم الخميس، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار.

وذكرت تقارير عبرية بأن عناصر شرطة الاحتلال، الموجودة عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، في منطقة باب الأسباط، أطلقوا النار على الشاب الفلسطيني، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار.كما زعمت

وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب، أن الفلسطيني أطلق النار على شرطي. وأضافت "وقع هجوم على الشرطة المتواجدة قرب باب الأسباط، وتم إطلاق النار عليهم، وأصيب أحد عناصر الشرطة وتم نقله إلى المستشفى في حالة طفيفة".

وتابعت الشرطة "تم إطلاق النار على الفلسطيني"، دون توضيح حالته الصحية، لتؤكد وسائل الإعلام العبرية استشهاد الشاب متأثرًا بإصابته لاحقًا.

وقالت التقارير إن "المنفذ هو مواطن عربي من مدينة حيفا، غير دينه إلى الإسلام مؤخرا، وهو معروف لدى الشرطة من أعمال سابقة".

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن التحقيق الأولي، أظهر أن المسلح "كان من مدينة حيفا الشمالية، وقد اعتنق الإسلام مؤخراً"، أما القناة 12 العبرية فقد أشارت إلى أن المهاجم 40 عاما، كان مسيحيا، قبل اعتناقه الإسلام.

وذكرت القناة 13 أن الشرطة اقتحمت منزل منفذ العملية في مدينة حيفا، وأجرت عمليات تفتيش واعتقلت شقيقه واقتادته إلى التحقيق، موضحة بأن منفذ العملية في باب الأسباط هو شادي البنا من سكان حيفا .

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت في تصريح سابق، إن الشاب الفلسطيني أقدم على طعن شرطي، قبل أن تعود وتقول في تصريح جديد، إنه "أطلق النار".

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب، لم تعرف هويته بعد، قرب باب الأسباط، وتركته ينزف على الأرض، حتى ارتقى شهيدا.

وفي اعقاب ذلك، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدس ، وأغلقت أبواب القدس القديمة، وحاجزي مخيم شعفاط والزعيم العسكريين.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال احتجزت عشرات المركبات على الحاجزين المذكورين، ومنعتها من الدخول إلى القدس أو الخروج منها.

.


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة