دعت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، يوم الخميس، إلى إزالة كافة العقبات التي من الممكن أن تعيق العمل المشترك والوحدة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان لها عقب اجتماع ضمن حالة الانعقاد الدائم وذلك لمتابعة كافة الفعاليات في مواجهة صفقة ترامب - نتنياهو، ومواصلة العمل الجماعي من أجل إسقاط هذه المؤامرة وتحشيد كافة قطاعات شعبنا في مواجهة صفقة القرن. وفق البيان.
ورحبت بقدوم وفد الفصائل الوطنية من الضفة الفلسطينية مما يساهم في توحيد جهود الشعب في مواجهة الصفقة ووضع استراتيجية وطنية شاملة بمشاركة الجميع.
وأدانت لجنة المتابعة قيام رئيس المجلس السيادي السوداني عبد التاح البرهان، بلقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. معتبرةً هذه اللقاءات وكافة عمليات التطبيع هي طعنات في نضال الشعب الفلسطيني.
وطالبت كافة الدول العربية والإسلامية تثمين موقف قوى الحرية والتغيير والشعب السوداني لموقفهم الرافض لما قام به البرهان. مطالبةً أنصار العدالة والسلام في العالم إلى وقف أية علاقة مع دولة العدوان الإسرائيلي.
وأدانت لجنة المتابعة ما يقوم به جيش الاحتلال في الضفة الغربية من إعدامات ميدانية وتصعيد عسكري سواء في الخليل أو جنين أو القدس وإطلاق النار واستشهاد ثلاثة من الشبان. مضيفةً "إن هذه الجرائم المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تجاوز لكل الأعراف والقوانين الدولية، ويتزامن هذا مع تصعيد ليلي بشكل يومي في قطاع غزة بقصف متكرر لعدد من الأماكن مما أحدث أضرار مادية كبيرة ودب حالة الذعر والخوف للسكان الآمنين".
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد المتواصل، مطالبةً المجتمع الدولي للتدخل من أجل إدانة ولجم هذا العدوان والكف عن تصدير الأزمات الداخلية للاحتلال إلى شعبنا واعتبار الدم الفلسطيني جزء من بازار الانتخابات الإسرائيلية.