اقتحمت قوات القمع "اليمّاز"، قسم الأسرى في سجن "عسقلان"، وأجرت تفتيشا، وأحدثت خراباً كبيراً في الغرفة المخصصة "للكنتينا".
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، مساء الخميس، أن مواجهة جرت بين الأسرى وقوات القمع عقب ذلك، وأن إدارة السجن نقلت الأسير نصر أبو حميد إلى الزنازين، وأن الأسرى قرروا رداً على ذلك إغلاق القسم.
وأشار نادي الأسير إلى أن أسرى سجن "عسقلان" وعددهم نحو (50) أسيراً، تعرضوا لعمليات قمع ونقل وعزل متكررة ومتواصلة، تصاعدت منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2019، علماً أن من ضمن الأسرى القابعين في القسم الوحيد المخصص للأسرى الأمنيين في سجن "عسقلان"، عدد من الأسرى المرضى، لافتاً إلى أن عملية القمع هذه هي الثانية منذ مطلع العام الجاري، حيث شهد عملية قمع في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
يُذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع بحق الأسرى منذ مطلع الماضي 2019، والتي شهدت أعنف عمليات القمع منذ أكثر من عشر سنوات.