مددت محكمة الصلح الإسرائيلية، يوم الجمعة، اعتقال الشاب الفلسطيني سند طرمان، 24 عاما، لمدة 10 أيام بتهمة دهس 12 جنديا في القدس المحتلة فجر أمس الخميس.
ولكن شقيقه قال للصحفيين خارج قاعة المحكمة إن ما جرى هو حادث سير وشقيقه سلم نفسه للشرطة.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت طرمان، مساء الخميس، بعد مطاردة شاركت فيها الشرطة والجيش والمخابرات "الشاباك".
إلا أن شقيقه قال "ما جرى هو حادث طرق بنسبة 100٪ ولكننا تخوفنا من تحويل القضية الى أمنية لأن المصابين هم من الجنود والشرطة".حسب وكالة "الأناضول"
وأضاف" إنه حادث سير وشقيقي شعر بالخوف، وهذا طبيعي، وفر من المكان لتفادي إطلاق النار عليه، وفي ساعات المساء توجه الى مركز الشرطة في "عتصيون" (جنوبي الضفة) وسلم نفسه".
ونشرت الشرطة صورا لعناصرها وهم يلقون طرمان على الأرض ويكبلون يديه.
ولكن شقيقه قال"سمعت في وسائل الاعلام انهم اعتقلوه لا أدري أين ولكن انا كنت معه عندما سلم نفسه وأبلغ الشرطة إن حادث سير قد وقع".
وأضاف" عندما سألوه لماذا قمت بالفرار من المكان، رد شقيقي بأنه خشي أن يفهم الأمر بشكل خاطئ وأن يطلقوا النار عليه".
وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية حذرت في السنوات القليلة الماضية من تصاعد حوادث إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار على فلسطينيين بداعي تنفيذ او محاولة تنفيذ هجمات دهس وطعن.
واتهمت الشرطة الإسرائيلية أمس طرمان بتعمد دهش الجنود ما أدى الى إصابة 12 بينهم واحد إصابته بالغة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جلسة تمديد اعتقال طرمان تمت خلف أبواب مغلقة.