تقارير عبرية: تقليص حجم "التنسيق الأمني" بين السلطة وإسرائيل إلى أدنى درجة

ذكرت تقارير عبرية أنه جرى تقليص حجم "التنسيق الأمني" بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إلى أدنى درجة.

 ونقلت هيئة البث العبرية "مكان" عن عدد من المسؤولين الفلسطينيين تأكيدهم أنه تم تقليص "التنسيق الأمني" مع إسرائيل الى أدنى درجة، دون أن يتوقف بشكل كامل.

وقالت نقلا عن أحد المسؤولين، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تساعد إسرائيل في تقفي وتعقب منفذي الهجمات الأخيرة.كما ذكرت

وكانت فعاليات الغضب الشعبي الفلسطيني المنددة بـ "صفقة القرن"، قد تصاعدت خلال اليومين الماضيين، تخللها تنفيذ عمليات دهس وإطلاق نار، أسفرت عن إصابة 15 جنديا إسرائيليا.

ورغم أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي دفعت مع بداية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الصفقة، الثلاثاء قبل الماضي، بقوات إضافية الى مناطق الضفة، إلا أنها عادت وقررت تعزيز تلك القوات بعناصر إضافية أخرى، بعد اتساع موجة الغضب الفلسطينية.

جاء ذلك بعد أن عقد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أول من أمس الخميس، فور عودته لإسرائيل قادما من أمريكا، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في مقر وزارته في تل أبيب، حيث استمع إلى شرح حول آخر المستجدات من قادة الجيش، وأعلن عقب الجلسة أن جيشه سيعزز من قواته في الضفة الغربية.

 يشار إلى أن إسرائيل كشفت عن رسالة وجهها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بخط يده إلى نتنياهو، فحواها أن السلطة الفلسطينية ترى نفسها حرة في الإعلان أنها في حل من "اتفاق أوسلو" وأي اتفاقات أخرى مع إسرائيل. وعقب الكشف عن الرسالة قال الرئيس عباس خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعي،، إنه ليس لديه مانع في إيقاف "التنسيق الأمني".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة