الوفد الأمني المصري يصل غزة صباح الاثنين

أفادت قناة "الميادين" الفضائية بأن الوفد الأمني المصري سيصل إلى قطاع غزة صباح الاثنين وهو مكون من 4 ضباط.

ونقل مراسل القناة في غزة عن مصادر خاصة قولها :" إن الوفد الأمني المصري بقيادة اللواء أحمد عبد الخالق سيجول على الحدود المصرية قبل لقائه قيادة حركة حماس في القطاع.

وكانت صحيفة "القدس" الفلسطينية أفادت بأن الوفد الأمني المصري سيصل ، يوم الإثنين، إلى قطاع غزة، للقاء قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في حاجز بيت حانون قوله "إن هناك ترتيبات لوصول الوفد ظهر يوم غد الاثنين."

وحسب الصحيفة، من المقرر أن يبحث الوفد مع حماس والفصائل مصير مشاورات الهدوء وآخر ما تم الاتفاق فيه مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتهم حماس، الحكومة الإسرائيلية بالتهرب مما تم التوافق عليه.

وترجح تقارير إعلامية أن إسرائيل، طلبت من حركة حماس عبر الوسيط المصري وقف إطلاق البالونات الحارقة، إلا أن الحركة تريد تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقًا قبل عودة الهدوء بشكل تام.

وقالت مصادر فلسطينية لهيئة البث العبرية الرسمية "كان": "إن الوفد الأمني المصري سيصل غزة لإستكمال المشاورات مع قيادة حركة حماس، وكذلك الفصائل الفلسطينية الأخرى، لبحث تفاهمات التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني" .

وأشارت التقارير إلى أن زيارة الوفد المصري الى القطاع، جاءت بعد تأجيل دام ثلاثة أسابيع، في ظل تصاعد الأوضاع الميدانية وتخوفات من حدوث تصعيد عسكري جديد .

وتؤكد المصادر الفلسطينية على أن " الوفد سيركز في لقاءاته مع قيادة الفصائل على ضرورة العودة لتطبيق بنود تفاهمات التهدئة الأخيرة، والشروع في تنفيذ المشاريع الجديدة التي تنص عليها تلك التفاهمات، مقابل الاستمرار في حالة الهدوء."

وفي السياق ذاته، حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة إٍسرائيل من شن أي عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ووزير الجيش نفتالي بينيت قالا فيها: "إن إسرائيل مستعدة لشن عملية عسكرية ضد غزة".

يشار إلى أن فصائل المقاومة بغزة توصلت في آذار/ مارس الماضي إلى تفاهمات تهدئة مع إسرائيل برعاية الوسيط المصري، في أعقاب التصعيد العسكري الذي قامت به إسرائيل عقب إغتيالها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة