طالبت اللجنة المكلفة بادارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية، يوم الاثنين في أعقاب لقاءها بأهالى الأسرى في مقر الصليب الأحمر الدولى بأهمية حل اشكاليات أهالى أسرى قطاع غزة على صعيد منع الزيارات وانتظامها لكل الأهالى، وإدخال الملابس الشتوية والأغطية والأحذية في ظل المنخفضات الجوية المتتالية .
وحذرت اللجنة من انعكاس المنخفض على صحة الأسرى في كل السجون والمعتقلات نتيجة نقص الاحتياجات الشتوية ، ورفض إدارة مصلحة السجون ومعتقلات الاحتلال من تزويدهم بوسائل التدفئة والاحتياجات ، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الدولية والإنسانية للشروع فورا في توفير ما يلزم للأسرى من مستلزمات شتوية تقيهم برد الشتاء الذى اقتحم زنازين الأسرى .
وأكدت اللجنة أن هنالك ما يقارب من ( 298 ) أسير فلسطيني من غزة ، غالبيتهم العظمى يعانون من منع الزيارات من فترة تتجاوز الأربع سنوات وأكثر، الأمر المخالف لحقوق الأسرى وفق الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقتى جنيف الثالثة والرابعة .، مع أن الزيارات ، ودخول الأقرباء من الدرجة الثانية ، وإدخال الأطفال آخر ربع ساعة من الزيارة ، وإدخال احتياجات الأسرى من ملابس وأحذية وأغطية تم تحقيقها بالكثير من النضالات والشهداء .
وقالت اللجنة أنه على الرغم من الاعتصام الأسبوعي المتواصل منذ سنوات طويلة لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر الدولى ومطالباتهم له ، ومناشداتهم للمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لانتظام برنامج الزيارات لكل الأسرى والمعتقلين كحق أساسى وانسانى كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية وأدنى مفاهيم ومبادىء حقوق الانسان إلا أن الاحتلال لا يزال يصر على معاقبة الأسرى وذويهم بمنع الزيارات تحت مبررات غير واقعية وغير منطقية .
واعتبرت اللجنة أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الصهيوينة وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .