أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك عن رفضه القاطع لـ"صفقة القرن"، مؤكداً أن "فلسطين أرضاً وشعباً لا تقبل القسمة، ولا نقبل عنها بديلاً أو انتقاصاً أو مبادلة".
وقال الدويك في تصريحات صحفية: "حذرنا قبل عشرات السنين من خطورة المشاريع الغربية والأمريكية؛ لأنها تسعى إلى تصفية القضية برمتها وخدمة إسرائيل والحفاظ على أمنها وتوسعيها وزيادة مستوطناتها على حساب الفلسطينيين".
ووصف الدويك صفقة القرن بـ"المشبوهة"، معبراً عن رفضه القاطع لها "من حيث المفردات والخطوات والمخرجات".
ويرى الدويك أن أهداف المخططين لصفقة القرن تتمثل في الاعتداء على القدس والأغوار والبحر الميت، وشرعنة المستوطنات وجدار الفصل العنصري، والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وأكد أن "الصفقة" "مخالفة بينة لشرعة السماء وشرعة الأمم المتحدة وقراراتها المكررة والمؤكدة لحقوق اللاجئين والنازحين الحالمين بالعودة إلى أرض الوطن".
وقال رئيس التشريعي: "لا لتوطين أهلنا في أي مكان من أرض الشتات، فنحن شعب واحد له وطن واحد وحدود تاريخية وجيوسياسية واحدة، وتعاليم ديننا العظيم ومرتكزات حضارتنا الخالدة تحرمان علينا التفريط أو التنازل عن ذرة من تراب القدس الطهور أو أكنافها المقدسة".
وشدد دويك على أن القدس هي عاصمة فلسطين، وقال: "هي بالنسبة لنا دين لا نحيد عنه مهما كانت الكلفة أو عظمت التضحيات، مؤكدا أن إدارة ترمب لن تفلح في حرف قضية الشعب الفلسطيني عن مسارها، مطالباً الأمريكيان برفع أيديهم عنها.
وحذر الدويك من إقدام بعض الأنظمة العربية على التطبيع مع إسرائيل، داعياً أصحاب الضمائر الحية للوقوف في وجه التطبيع مع المحتل والتعاطي مع إملاءاته