تظاهر مجموعة من الناشطين الداعمين لفلسطين، يوم الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، رفضاً للخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن".
ونظم المظاهرة مركز المجتمع الأمريكي –الفلسطيني، ومقره ولاية نيوجيرسي الأمريكية، بالتزامن مع خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال دياب مصطفى، عضو المجلس الفلسطيني الأمريكي، لوكالة لأناضول، إنهم قدموا للتظاهر أمام مجلس الأمن الدولي، للتعبير عن رفضهم للخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف "نرى أن هذه الخطة تتجاهل حقوق الفلسطينيين. واليوم ندعو المجتمع الدولي للتضامن مع الفلسطينيين، واحترام حقوقهم واحترام القانون الدولي".
وشارك أيضا في المظاهرة أعضاء من منظمة "ناطوري كارتا" اليهودية والمعادية للصهيونية، رافعين شعارات "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الاحتلال الإسرائيلي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس عباس، أمام مجلس الأمن، إن "الرفض الواسع للصفقة يأتي لما تضمنته من مواقف أحادية الجانب، ومخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن خطة ترامب، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل.
ورفضت كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وعدة دول في مقدمتها تركيا، خطة ترامب، باعتبار أنها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام".