حزب التحرير يرفض صفقة ترامب ويؤكدون على إسلامية قضية فلسطين ووجوب تحريرها

نظم حزب التحرير في فلسطين وقفة حاشدة في مدينة الخليل يوم الثلاثاء رفضا لصفقة ترامب وتأكيدا على إسلامية قضية فلسطين ووجوب تحريرها كاملة.

وقد رفع المشاركون في الوقفة الرايات والألوية والشعارات الداعية لتحرك جيوش المسلمين، وهتفوا ضد ترامب والأنظمة العربية، وهتفوا للخلافة التي تحرر فلسطين وتقتلع كيان يهود من جذوره.حسب قولهم
 
وقد ألقى إبراهيم التميمي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، كلمة في الحشد أكد فيها أن" ما شجع ترامب على جريمته هو خنوع الأنظمة وتآمرها، ولو علم ترامب أن من بين حكام المسلمين اليوم رجلا كهارون الرشيد أو صلاح الدين ما تجرأ على أن يتدخل في أية قضية من قضايا المسلمين." كما قال

واعتبر التميمي أن "أمريكا هي أم الإجرام وأبوه، ليس بحق المسلمين فحسب بل بحق البشرية جمعاء، وأن أرض فلسطين ليست ملك يمين ترامب حتى يهب ويمنع فيها، ولا ملكا للحكام، ولا لمن يلهثون وراء الحلول الاستسلامية والدول الغربية، ويقدسون التنسيق الأمني، بل هي ملك أمة محمد صلى الله عليه وسلم."كما قال

وأكد التميمي رفض الحزب لكل اتفاقية أبرمها من يزعمون تمثيل أهل فلسطين وليس فقط صفقة ترامب، فأوسلو وواي ريفر وطابا وبروتوكول الخليل، كلها تنازل وبيع لفلسطين، وهي مرفوضة.كما قال

وأكد التميمي على الحل الشرعي لقضية فلسطين وهو "وجوب تحرك جيوش الأمة لتحريرها، وعاب على المتمسكين بالشرعة الدولية ومجلس الأمن سلوكهم الانهزامي والمشين."

وفي ختام كلمته، استنهض التميمي همم جيوش الأمة ودعاها للقيام بواجبها تجاه مسرى رسولها لتحرر فلسطين وتنهي عبث أمريكا وصفقتها وتحكمها ببلاد المسلمين. فالرد الحقيقي على صفقة ترامب هو تحرير فلسطين.كما قال

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الخليل