أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، يوم الجمعة، خلال قمع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي مسيرة بلعين المركزية، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الضم والتوسع العنصري في منطقة أبو ليمون.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصور الأسير الناشط جوناثن بولاك، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وعند وصول المتظاهرين جدار الفصل العنصري بالقرب من منطقة أبو ليمون، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، تجاه المشاركين في المسيرة من فوق التلال المحاذية للجدار، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وشارك في المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، وفد أميركي، إضافة إلى نشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب، وأهالي قرية بلعين، دعما للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة صفقة القرن.