مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى تحمل للإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير موفق عروق

الأسير المسن موفق نايف حسن عروق

نددت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وعلى رأسها الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح بالصمت الدولي والإنساني الذي يكسو منظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الدولية والإنسانية حيال ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الوضع الصحي للأسير المسن موفق نايف حسن عروق من بلدة المجيدل في الناصرة في 1945 المعتقل منذ 6 يناير 2003 ويقضي حكما بالسجن 30 عاما والذي تم نقله إلى مستشفى برزيلاي الإسرائيلي لعدة مرات بسبب إصابته بمرض السرطان في الكبد والمعدة في تموز 2019 في حين أن الوضع الصحي للأسير يستوجب أن يكون تحت رعاية وإشراف أطباء مختصين ولكن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تماطل في تقديم العلاج بشكل متواصل ولا تقدم سوى المحاليل والمسكنات ما أدى لمضاعفات خطيرة في الوضع الصحي للأسير بالهزال والتعب وآلام في الرأس وفقدان الوزن وهذا يستدعي حركا دوليا وطبيا عاجلا تكون على رأسه منظمة الصحة العالمية .

وحذر الوحيدي من خطورة الوضع الصحي للأسير موفق عروق مشددا على أن دائرة التعبير عن القلق التي تحوم فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية لا تحمي الأسرى من الموت بدم بارد في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولا تخرج عن بيانات رفع العتب مستنهضا الدور التاريخي والإنساني للمنظمات الدولية في توفير الحماية للأسرى والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان .

وأضاف الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية بات لا يرقى إلى حجم معاناة الأسرى وآلامهم تحت مقصلة السياسات والقوانين والجرائم والماكينة الإسرائيلية التي تمعن في تعذيب وذبح الأسرى الفلسطينيين بكل الوسائل والأساليب الإنتقامية العنصرية .

ودعا المجتمع الدولي والإنساني لإنقاذ الأسير موفق عروق وكافة الأسرى الفلسطينيين من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل فوات الأوان وارتفاع عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية إلى الرقم 223 مشددا أن الأسرى الفلسطينيين لن يكونوا يوما أرقاما أو صور في أجندات وسياسات من يتربعون على كراسي الدفاع عن حقوق الإنسان .

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة