قالت حركة "حماس"، السبت، إن حديث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، عن وجود جوانب إيجابية في "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة، يخالف الإجماع العربي الرافض لهذه الصفقة، ويروج لها.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 28 يناير/كانون ثاني الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.
وقال المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، في بيان، إن "حديث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، عن وجود جوانب إيجابية في صفقة القرن مخالف للإجماع العربي الرافض للصفقة، الذي عبر عنه وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير".
ورفض كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي ودول عديدة، خطة ترامب؛ لكونها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام".
وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للعاصمة الرومانية بوخارست الجمعة، إن "هناك عناصر إيجابية في خطة ترمب للسلام، ويمكن أن تكون أساسًا للتفاوض".
وحذر قاسم من أن "مثل هذه التصريحات تساعد الاحتلال والإدارة الأمريكية على الترويج لصفقة القرن التصفوية، واستمرار إنكار حقوق شعبنا العادلة".