قدم حمد الله الحمد الله، رئيس بلدية عنبتا، الواقعة في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، أمس استقالته من منصبه بعد ان نشر خطاب استقالته على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في بادئ الامر.
وتذمر الحمد الله من التهجمات التي تعرض لها والتي اعتبرها مساسا بكرامته التي وصفها بأنها أغلى من أبنائه.
وكتب الحمد الله: "لأني ابن لهذا البلد الجميل الذي أحبه من قاع القلب، لهذا كله ولغير ذلك من الأمور ما بطن منها وما ظهر، فإني أترك لأهل بلدتي اختيار غيري كي يقود البلدية".
يُذكر أن حمد الله الحمد الله، شارك في لقاءٍ "لجنة التواصل"، ضم شخصيات فلسطينية وإسرائيلية في تل أبيب. وقال عن مشاركته إنها أتت بدعوى من "لجنة التواصل" ضمن التعبئة والتنظيم في حركة فتح، التي يرأسها محمد المدني ويباركها الرئيس محمود عباس.
وتابع قائلًا: "هذه اللجنة التي أنتمي إليها منذ زمن، وهي تعمل بجد ومثابرة، مع أبناء الشعب الفلسطيني بالداخل والقوى المناصرة لحل الدولتين، فقد ألتقينا مع أعضاء في حزب ميرتس الإسرائيلي وبعض اليسار منه، وذلك بمشاركة شخصيات فلسطينية".
وبحسب الحمد الله، فإن الهدف من المشاركة في اللقاء بتل أبيب، هو "اختراق صفقة القرن، برؤية مختلفة تعتمد على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، بالإضافة إلى الثوابت الأخرى وأهمها عودة اللاجئين".