أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة،يوم الأحد، بدء العمل بنظام الحِجر الصحي، داخل معبر رفح البري ، لفحص العائدين من الصين، والتأكد من سلامتهم من مرض "كورونا".
وأُقيم الحجر الصحي، منعزلا تمامًا عن حركة المتنقلين، على جانبي المعبر البري، وُضعت به أسرَة للفحص والمبيت، ومعدات وكفاءات طبية مدرَبة، بالإضافة لأجهزة مُعدَة للفحص.
وقال الطبيب أيمن أبو رحمة، أحد العاملين بـ"جهاز الكاميرا الحرارية"،"ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة من قبل وزارة الصحة في القطاع، تم تدشين حِجر صحي لمتابعة وفحص العائدين من الخارج، سواء من الصين أوغيرها".
وأضاف أبو رحمة في حديث لوسائل الاعلام، "تتم عملية الفحص عبر مرور المسافر، العائد من مصر عبر المعبر، بجهاز الكاميرا الحرارية، كإجراء وقائي أولي، لاكتشاف الحالات المشتبه بها، فمهمة الكاميرا قياس حرارة الشخص، فإذا كانت مرتفعة فوق المعتاد، يتم تحويله للحِجر للفحص وعزله. ليس بالضرورة أن يكون مُصابًا بالكورونا، قد يكون مصابا بأنفلونزا موسمية".
وأشار إلى أن جهاز الكاميرا الحرارية، هو جهاز فحص وقائي أولي، متوفر ومتواجد في معظم دول العالم، خاصة في المطارات والموانئ والمعابر.
وأوضح أن فترة العزل أو الحِجر للعائد، سواء كان مُصابًا أو لا، تصل لـ 14يومًا، منذ خروجه من الصين. وهي فترة الحضانة لفيروس "كورونا". والحجر هو إجراء وقائي احترازي.
ولفت أن وزارة الصحة، أكدت خلو القطاع من أي مصاب بالفيروس.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت السلطات الصينية، ارتفاع حالات الوفاة جراء فيروس كورونا الجديد، إلى 1666، وإصابة 68 ألفا و500 شخص.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي