اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي،  يوم الاثنين، ثمانية مواطنين فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، وجرفت آلياتها العسكرية أراضي زراعية في محافظتي نابلس وسلفيت، وتوغلت شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

في مدينة رام الله، اعتقلت تلك القوات مواطنين، وهما: عثمان نخلة (40 عاما) من مخيم الجلزون شمالا، وطه زيتون من حي الطيرة، وهو أسير سابق.

فيما جرى اعتقال للمواطن محمد سويلم (30 عاما) من مدينة قلقيلية، وصابر عيسى الزماعرة من بلدة حلحول شمال الخليل.

يُضاف إلى المعتقلين ثلاثة مواطنين من القدس، وهم: مالك أبو سنينة، وعماد الدين أبو سنينة، وجاد الله الرجبي، الذي جرى اعتقاله بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا قرب الحرم الابراهيمي الشريف، لم تعرف هويته بعد؛ بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.

تجريف 50 دونما شرق سلفيت لتوسعة مستوطنة

تواصل جرافات الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي، عمليات تجريف في جبل سلمان من أراضي قرية بروين جنوب نابلس، بهدف شق شارع وتوسعةٍ لمستوطنة "يتسهار"، الأمر الذي سيؤدي الى عزل مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، وحرمانهم من الوصول إليها.

رام الله: مستوطنون يصيبون مربي أغنام بكسور في المغير

اعتدى عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، على عدد من مربي الأغنام في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله بالهراوات، وذلك بعد مهاجمة حظائر مواشيهم، ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بكسور ورضوض، نقل 3 منهم إلى مجمع فلسطين الطبي، لتلقى العلاج.

وتعمدت قوات الاحتلال نصب حاجز عسكري عند مدخل القرية، للحيلولة دون مساعدة المواطنين الذين تم الاعتداء عليهم.

الاحتلال يغلق فتحات المياه شمال أريحا

أغلقت قوات الاحتلال فتحات مياه تزود أراضي المواطنين في منطقة الشونة بقرية الجفتلك شمال مدينة أريحا.

وخطوط مياه إسرائيلية التي تمر من أراضي فلسطينية في الأغوار تضخ من 400-700 كوب مياه بالساعة، ويُمنع المواطنون الفلسطينيون من الاستفادة منها.

ويعاني أهالي القرية من شح المياه التي تعتبر مصدر رئيسيا للمزارعين، بسبب عمليات تدمير واغلاق خطوط المياه المتكررة، تحت حجج يسوقها الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد استولت قبل يومين على مسكن يعود للمواطن موسى كعابنة في منطقة أبو العجاج في الجفتلك.

 هدم غرفة زراعية وتجريف أرض غرب الخليل

هدمت جرافات الاحتلال غرفة زراعية وجرفت مساحة كبيرة تقدر بخمسة دونمات من الأرض التي تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم دبابسة.