ادانت بشدة الجمعية الوطنية للحرية والنهج الديمقراطي - جند - الهجمة التطبيعية التي تقودها المفوضية الأوروبية بإعلانها عن إقامة "ورشة تشاورية" في عمان تبدأ بحسب الإعلان الصادر عنها خلال الفترة من 26 / 2 / 2020 - 1 / 3 / 2020 ، من أجل الخروج برؤية مشتركة لمستقبل منطقة الشرق الأوسط.
واعتبرت الجمعية أن " هذه الورشة فيها استفزازاً للشعب الأردني الرافض لمخرجات صفقة القرن والتي ستشارك فيها مؤسسات مجتمع مدني أردني وممثلون عن الكيان الصهيوني ، ومدعوون من لبنان وفلسطين وسوريا ومصر، بهدف إدماج العدو الصهيوني في المنطقة والمجتمعات العربية المحيطة من خلال إقامة مثل هذه الورشة التطبيعية ، مستهدفة فئة الشباب حيث أننا لا نمانع إقامة مثل هذه الورشة الشبابية لتحقيق سلام عادل فيما لو لم يتم زج الكيان الصهيوني فيها."
وقالت إن "الورشة المزمع إقامتها تسعى الجهات الممولة لها تسخيرها في خدمة أهداف ترويجية لصفقة القرن والكيان المحتل ، ما يشكل اختراقاً تطبيعياً مهيناً يتوجب علينا كشفه والتوعية بأخطاره وبذل كل الجهود الممكنة لمنعه بجهد وطني أردني مشترك مع جميع حركات المقاطعة ولجان وهيئات مناهضة التطبيع العربية والعالمية".
وأضافت " إقامة مثل هذه الورشة تسهل شرعنة الاحتلال وتسهيل الاختراق الصهيوني لبنية المجتمع الأردني والعربي ويكافئه على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وممارسته العدوانية تجاه الشعب الأردني والشعوب العربية, ولا بد من التوعية بأخطار هذه المشاركة وتعميم هذا الموقف والدعوة وبشدة لوقف هذه الأنشطة المرفوضة جملة وتفصيلاً وفضح كل من يشارك او يسهل المشاركة بها.. "