شيّع أنصار وأصدقاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني وممثلي عن الجالية العربية والنقابات العمالية في مدينة شيكاغو يوم الثلاثاء المناضل ريتشارد رايلي -الأمريكي الايرلندي- حيث تقدمهم رفيقة دربه وزوجته " كيرستين جيوفانيز ".
وجرت مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه والدفن في مقبرة " والدهايم فورست هوم " بمدينة شيكاغو حيث ألقيت العديد من كلمات الوداع ونشيد " تضامن إلى الأبد " وأشعار فلسطينية، حيث ووري جثمانه ملفوفاً بالعلم الفلسطيني وراية الجبهة الشعبية .
وتضم مقبرة " والدهايم " شهداء تاريخيين من الحركة الثورية والعمالية.
وقد نقل رفاقه عنه تمسكه بالخط الثوري والأهداف التي ناضل من أجلها الشعب الفلسطيني في تحقيق العودة والتحرير حتى آخر يوم في حياته.
وكانت الجبهة الشعبية قد نعت رايلي قبل يومين حيث أشارت في بيان نعي مركزي إلى أن المناضل الراحل قضى معظم حياته مناضلاً ومدافعاً عن القضية الفلسطينية وعن قضايا الشعوب وحركات التحرر في العالم.
وأضافت في بيان نعيها أن فلسطين فقدت أحد أبرز الأصوات المدافعة عن الشعب الفلسطيني في أصعب المراحل، فقد كان الراحل على الدوام يعتبر نفسه كادراً جبهاوياً متقدماً، ورفيقاً ومناضلاً لكل القوى والتجمعات والشعوب المضطهدة من السود والسكان الأصليين وحركات التحرر .