أفادت تقارير عبرية ان حزب الليكود يخطط خوض حملة ضد القائمة المشتركة، ومن جهة أخرى سيخوض حملة اعلامية واسعة النطاق في المجتمع العربي بمحاولة لتجنيد الدعم في دوائر معينة لصالح بنيامين نتنياهو.
وذكرت التقارير ان دراسات اجراها حزب الليكود مؤخرا أظهرت ان قلائل من العرب في اسرائيل يرون في نتنياهو زعيما وقائدا ولا يرون انه يرتكب أي ظلم بحق المجتمع العربي. بالإضافة لذلك، يتضح من المعطيات أنه يوجد لدى قطاعات معينة في المجتمع العربي خيبة من أعضاء القائمة المشتركة ولذلك يوجد مجال للدخول ومحاولة حشد الدعم.
نتيجة لذلك، يعمل في حزب الليكود مقر عربي مسؤول عن الأنشطة الميدانية. ومن المتوقع ان يقوم هذه الأيام باطلاق حملة واسعة النطاق في المجتمع العربي تحت عنوان :"ولا اشي" والموجهة الى القائمة المشتركة. وسيكتب في اللوحات الاعلانية :"ماذا فعلت القائمة المشتركة؟" الجواب "ولا اشي" ( لا شيء بالفصحى).
أيضا، ضمن الحملة يوجد مقر اتصالات هاتفية يتحدث مع ناخبين محتملين، ونتنياهو نفسه قام بصياغة رسائل موجهة الى هذا الجمهور. ويوم امس اجرى نتنياهو لقاءا مطولا مع موقع بانيت باللغة العربية، وفي المقابلة الطويلة نسبيا تطرق نتنياهو الى عدة جوانب تتعلق في المجتمع العربي.
وقال نتنياهو بالمقابلة ان إسرائيل تجري استطلاعات رأي في الدول العربية حول تأييد التطبيع مع إسرائيل وان هناك زيادة بالتأييد. وتحدث نتنياهو أيضا عن صفقة القرن ومشاريعه المستقبلية، ويتم دراسة إمكانية اجراء مزيد من المقابلات في وسائل إعلامية عربية محلية.
ويرى الليكود انه يمكن الحصول على مقعد او نصف مقعد من المجتمع العربي، وهذا ما حثه على تجنيد الموارد هناك. وتحدث نتنياهو امس أيضا عن الحاجة لتخفيض أسعار الرحلات الى مكة لاداء فريضة الحج، وهي قضية حساسة جدا في المجتمع العربي. كما سيقوم نتنياهو بجولة في قرى عربية بغرض تجنيد مؤيدين.