دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الأطباء إلى الالتزام بالدوام الرسمي، وتقديم الخدمات للمواطنين، ووقف جميع أشكال عرقلة العمل، والإضرابات، والفعاليات الاحتجاجية من قبل نقابة الأطباء.
وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، يوم السبت، ان فلسطين الآن في حالة طوارئ بسبب فيروس "كورونا"، وهو أمر يستلزم من جميع الأطباء والكوادر الصحية المشاركة في التصدي لهذا المرض، والعمل بكل جدية على حماية المواطنين.
وتابعت: القسم الطبي الذي أداه جميع الأطباء المزاولين يوجب عليهم تقديم الخدمات للمرضى في جميع الظروف، فكيف ونحن نواجه حالة طوارئ صحية؟
وأشارت إلى أن طاولة الحوار هي المكان الوحيد لتسوية جميع الأمور، ونقاش كافة الاقتراحات والطلبات، مشيرة إلى أهمية تحييد المرضى عن أي فعاليات قد تمس بحقهم في العلاج، فلا يجوز تعريض حياة أبناء شعبنا للخطر تحت أي ظرف كان.
وأوضحت أن تاريخ الأطباء والكوادر الطبية والصحية مليء بمواقف التضحية، حيث ارتقى منهم العديد شهداء، وأصيب المئات وهم على رأس عملهم، في سبيل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في أحلك الظروف، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه التضحيات الجسام التي بُذلت تحتم علينا جميعا الحفاظ عليها، والالتزام في كل الأوقات بتقديم الخدمات للمواطنين.
كما شددت على أهمية التزام نقابة الأطباء بالقرار بقانون رقم 11 لسنة 2017، الصادر عن سيادة الرئيس محمود عباس، بشأن تنظيم ممارسة حق الإضراب في الوظيفة العمومية، لا سيما المادة (4/1) من القرار، والتي تنص على أنه "يحظر ممارسة الإضراب على موظفي القطاع الصحي".
وتابعت: "ننطلق في ندائنا هذا لنقابة الأطباء من إيماننا بأن جميع الأطباء والكوادر الصحية والطبية والمهنية حريصة كل الحرص على حياة أبنائنا ومرضانا، لذلك فإننا نتوقع من الاخوة في النقابة تلبية دعوة الوزارة والعودة للعمل كالمعتاد".