قال الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية العميد غسان نمر "إن الظرف الذي نمر به حساس، ويتطلب من الجميع اعتماد القدر الأكبر من المسؤولية، إن القلق بشأن فيروس "كورونا" مسموح، ولكن الهلع المفرط يسيء إلينا جميعا، أفرادا وجماعات ونقابات ومؤسسات رسمية وغير رسمية".
وأشار إلى أن المسؤولية الوطنية تقتضي منا جميعا، سياسيين وإعلاميين ومواطنين ومدارس وجامعات، التعامل مع الأزمة الناشئة بوعي تام، وهذا الوعي يتطلب منا في آن واحد عدم الهلع وعدم الاستخفاف.
وأضاف: هذه المسؤولية هي مسؤولية وطنية، لأننا أمام مشكلة صحية عالمية، ما يعني أننا جميعا معنيون بها، وليس الحكومة فقط، وعلينا التضامن ككل للوصول إلى الحلول، وعلى كل فرد أن يؤدي دوره على أتم وجه، إن كان على صعيد التوعية، أو الوقاية، أو عدم نشر أو نقل أو تداول الأخبار غير الصحيحة، قبل التحقق منها، لأن أي خبر، يمكن أن يؤذي المجتمع، ويؤثر على الأمن الاجتماعي والصحي.
وأكد نمر أنه تم عقد عدة اجتماعات مع المعنيين وجهات العلاقة والاختصاص، وكان هناك إجماع على ضرورة ترسيخ البصمة التوعوية للاعلام، ليضطلع بأدواره الوطنية والمهنية والأخلاقية على أكمل وجه.
وشدد على ضرورة التعامل فقط مع المعلومة الطبية الدقيقة المستقاة من منابعها، أي وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، ومع النشرات التثقيفية الدورية في كل وسائل الإعلام، على اختلافها، وعبر المنصات الرقمية.
وتابع: نطمئن الجميع بأن جهوزية المؤسسات الصحية كاملة، ومتابعة هذا الموضوع تجرى على قدم وساق من أعلى مستويات القيادة والمسؤولين، وتضم جهات الاختصاص في الحكومة والأجهزة الأمنية.