جلعاد أردان: اقتربنا أكثر من أي وقت مضى من اتخاذ قرار بالشروع في عملية عسكرية

 قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان، يوم الاثنين، "أعتقد أننا اقتربنا أكثر من أي وقت مضى من اتخاذ قرار بالشروع في عملية عسكرية واسعة في غزة".

ونقلت قناة "كان" العبرية الرسمية عن أردان قوله "ليس محبذا اتخاذ مثل هذا القرار قبل أسبوع من الانتخابات، ولكن يجب اعتماده في أسرع وقت ممكن من قبل الكابينت ورئيس الوزراء، أصبح الوضع في الجنوب لا يطاق.".

في هذه الأثناء ذكرت القناة 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري الآن مشاورات أمنية عبر الهاتف مع وزير الجيش نفتالي بينيت وقادة الجيش والأمن لبحث المستجدات مع قطاع غزة في ظل استمرار عمليات اطلاق الصواريخ.

وزعمت القناة 12 العبرية بأن إطلاق الصواريخ من الجهاد الإسلامي هو رد على هجوم الجيش الإسرائيلي في دمشق أمس، وعلى ما يبدو اتخذ القرار من القيادة العسكرية للتنظيم في سوريا وتم إيصاله للقيادة في غزة"، فيما نقلت القناة عن  وزير إسرائيلي لم تسمه قوله "الجهاد الإسلامي يطلق الصواريخ للتأثير على الانتخابات الإسرائيلية."

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لإذاعة الجنوب:" الاستعدادات للحرب مع غزة قد تمت بالفعل في الأشهر الستة الماضية"، في حين اعتبرت القناة 12 العبرية بأن المعضلة الرئيسية لإسرائيل تتمثل في كيفية قيادة الوضع الآن، فليس هناك مصلحة بالدخول في عملية عسكرية واسعة، وإغلاق هذه الجولة أولوية، والرد على إطلاق الصواريخ قد يجرنا إلى معركة لأيام.

وفي تعقيب أولي على إطلاق الصواريخ، قال  نتنياهو: "إما أن تكبح حماس جماح إطلاق الصواريخ أو سيتعين علينا التحرك"، في حين صرح    بينيت قائلا "سأعمل على إعادة الجنود الأسرى من غزة، بدون الإفراج عن أسرى فلسطينيين ".

إلى ذلك زعم نتنياهو أن الغارة الإسرائيلية الليلة الماضية على موقع بريف دمشق حاولت استهداف قيادي كبير في الجهاد الإسلامي، لكن العملية فشلت.
 
وفي حديث إذاعي، ادعى نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال قيادي كبير في الجهاد الإسلامي -لم يذكر اسمه- ولكن العملية فشلت، فيما نجا القيادي من الهجوم.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة